الهيئةُ العامةُ للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني ترفضُ قرار منع عمل تلفزيون فلسطين في القدس
أحمد يوسف محطة مصررفضت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية ، القرار الصادر عن حكومة الاحتلال الاسرائيلي عبر ما يسمى وزير الامن الداخلي الاسرائيلي "أمير أوحانا" الذي نص على منع عمل تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة بأي وسيلة كانت للمرة الرابعة على التوالي، مؤكدة انها ستواصل عملها في مدينة القدس المحتلة باعتبارها عاصمة دولة فلسطين وكأي مدينة فلسطينية أخرى.
وأضافت الهيئة في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، إن هذا القرار جزءٌ من سياسة حكومة الاحتلال المجرمة الهادفة إلى تهويد مدينة القدس وتصفية أي وجود فلسطيني وعربي واسلامي في هذه المدينة المقدس.
اقرأ أيضاً
- وفد وزاري فلسطيني يتوجه إلى القاهرة خلال يومين لبحث إعادة إعمار قطاع غزة
- انطلاق أعمال ملتقى القاهرة الدولي الأول لشركاء ”العمران” لبدء إعادة إعمار غزة
- أبو الغيط يُحذر من مساعي إشعال الموقف في القدس
- وفاة رئيس «الفضاء الإسرائيلية» السابق متأثرا بإصابته خلال اشتباكات عكا
- بعد اعتقالها.. كيف واجهت الناشطة منى الكرد جرائم الاحتلال الإسرائيلي؟
- فلسطين: نتنياهو يصعد عدوانه على القدس لإنقاذ نفسه
- أكثر من 20 صورة بالأبيض والأسود لفلسطين التي لم تراها من قبل
- نتيجة قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي ...إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق
- لليوم الـ20.. تواصل فتح معبر رفح لإدخال المساعدات والمعدات لقطاع غزة
- إطلاق نار كثيف تجاه طائرات إسرائيلية
- لميس الحديدى: مصر تسعى لإعمار قطاع غزة بشكل متكامل
- وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد: الحرب مع لبنان ستكون أخطر من غزة
واوضحت أن حكومة الاحتلال تسعى من خلف هذا القرار إلى ارتكاب جرائمها في القدس بصمت ومحاولة لتغييب الموقف الوطني الفلسطيني عما يجري في مدينة القدس خاصة أنها بدأت تنفيذَ هذه المخططات في المسجد الاقصى وكنيسة القيامة وسلوان وحي الشيخ جراح.
وأكدت الهيئة أنها ستقف بالمرصاد أمام كل هذه الجرائم المرتكبة من قبل حكومة الاحتلال وفضحها على مستوى العالم أجمع، معتبرة أنها شريكة مع أبناء شعبنا في مدينة القدس في معركة الصمود والتحرير حتى كنسِ هذا المحتل وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وبانها ستبقى العين الساهرة على أهلنا في القدس ومقدساتها وأسوارها وأزقتها.
من جهة أخرى شكرت الهيئة اهلنا في القدس الذين تطوعوا ليكونوا مراسلين لتلفزيون فلسطين في كل أحياء المدينة المقدسة.
وطالبت الهيئة، الاممَ المتحدة واتحاد الصحفيين الدولي، ومجلس حقوق الانسان، وكلَ منظمات المجتمع المدني، للوقوف في وجه هذه الجريمة الصارخة لحرية الراي والتعبير وحرية العمل الصحفي المصانة بالقوانين والشرائع والاعراف الدولية كافة.