أليفة رفعت.. أميرة أدب الاحتجاج التي احتفل جوجل بميلادها
محطة مصراحتفل عملاق محركات البحث العالمي "جوجل"، صباح اليوم السبت 5 يونيو، وذلك بماسبة عيد ميلاد الأديبة أليفة رفعت، والملقبة بأميرة أدب الاحتجاج، من خلال نشر صورة من رسوم متحركة لها، تجلس فيها بجوار نافذة وتسطع الشمس بجوارها، وتمسك في يدها قلما.
ومن خلال التقرير التالي يعرض موقع محطة مصر نيوز أبرز المعلومات في حياة الأديبة ألفت رفعت ...
اقرأ أيضاً
- شوقي غريب مديراً فنياً للمنتخب الأولمبي .. محمد وهبة للناشئين
- طه ياسين الخنيسي على أعتاب البنك الأهلي
- حبس مدمن شرع في قتل والده بـ”سيخ حديد” في منشأة ناصر
- بيراميدز يقترب من ضم حمدي النقاز
- المالي ماليك توريه ينضم لفريق غزل المحلة
- راحة سلبية للاعبي الأهلي الدوليين من التدريبات
- كهربا وطاهر محمد طاهر يغيبان عن مران الأهلي
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
- من هي أليفة رفعت ؟
هي فاطمة عبدالله رفعت، الشهيرة باسم أليفة رفعت، ولدت في نفس اليوم 5 يونيو عام 1930، وأليفة رفعت هي قاصّة وروائية مصرية ، استطاعت من خلال أعمالها الأدبية أن تنقل حياة النساء في الريف المصري بكل تفاصيله، كما كشفت الستار عمّا يجول في عقول المراهقين من أفكار جنسية مخفية في عقولهم لا يجرؤون على التعبير عنها.
أقرا أيضا| نوال عبد الحميد.. قصة كفاح أشهر تلميذة في مدرسة سراي القبة الثانوية بنات
- الزواج بديل التعليم
في فترة شبابها كانت أليفة رفعت، تأمل في الالتحاق بالجامعة إلا أن والديها رفضا وعارضا تعليمها، بل وبدءا في التخطيط لزواجها بدلًا من استكمال تعليمها، وكانت لتلك التجربة التي مرت بها تأثير كبير على كتاباتها والتي انتقدت من خلالها الطريقة التي تعامل بها المرأة محتجة على وضع المرأة في بيئة لا تمنحها حرية الاختيار، فيما يسمى بـ "أدب الاحتجاج"، والتي أصبحت أميرته.
وذلك بعدما أعطاها جمهورها لقب "أميرة أدب الاحتجاج"، نظرا لسياسة لرفض التي تبنتها.
- وثقت حياتها في أحدى القصص
من خلال مجموعة من قصصها، وثقت أليفة رفعت حالة الاكتئاب التي عانت منها بسبب حرمانها التعليم، كما وثقت في قصصها الوحدة التي عانت منها النساء، والفصل الحاد بين عالم الرجل وعالم المرأة، كما دعت الأزواج لاحترام رغبات زوجاتهم الجنسية، وبالفعل انطلقت في هذا الميدان لتتناول الحديث عن الفضول الذي ينتاب المراهقات والمراهقين، والعديد من الموضوعات والتي أدت لمهاجمتها لِما في كتاباتها من جرأة واتهمها البعض بانتقاد التقاليد الإسلامية.
أقرا أيضا| لطفية النادي.. أول امرأة مصرية وعربية تقود طائرة
- كاتبة غير عادية
في فترة زمنية لم تكن فيها النساء صاحبة قرار أو رأي، كتبت أليفة وعبرت عن نفسها، كما صنعت لنفسها عالما حقيقيا نجحت فيه أن تعبر عن كل ما يجول بخاطر بنات تلك الحقبة التي عاشتها، رغم ما عانته من رفض مجتمعى ودينى يناهض ما تكتبه ويحثها على إلا تكتبه وترفع النقاب عنه.
- تصميم وتوبيخ
بعد كتابتها وتصميمها على استكمال تعليمها الجامعي، لاقت أليفة من شقيقتها الكبرى توبيخا على كتاباتها، إلا أن أن الكاتبة المصرية تمسكت بأحلامها وواصلت الكتابة، والتحقت بجامعة القاهرة لدراسة اللغة الإنجليزية في أواخر الأربيعنيات، رغم أن ذويها رفضوا الفكرة في البداية.
كما لم يكن شقيقتها الشخص الوحيد الذي حاول إسكات صوتها، فقد امتنع زوجها عن مساعدتها ورفض لأكثر من عقد من الزمان السماح لها بنشر أعمالها.
الأمر الذي جعلها تكتب أعمالها وتنشرها تحت اسم مستعار، بين عامي 1955و1965.
- أشهر كتابات أليفة
كتبت أليفة رفعت قصتها الأولى حول القرية التي تتردد عليها أسرتها في فصل الصيف، ولم يتجاوز عمرها حينها 9 سنوات، وتوالت قصصها حيث كتبت، "من يكون الرجل"، "بعيدا عن المئذنة"، "حواء تعود لادم"، و"جوهرة فرعون"، و"عالمي المجهول"، والتي وصفت فيها حالة الوحدة التي عانت منها النساء، والفصل الحاد بين عالم الرجل وعالم المرأة، كما قدمت بعض الحكايات عن السحاق وعن فضول المراهقات والمراهقين لاكتشاف وظائف الأعضاء لدى كل منهما.
ففي مطلع السبعينيات، بدأت أليفة رفعت في كتابة القصص مرة أخرى، وفي عام 1983، نشرت مجموعة قصصية تحت عنوان "المنظر البعيد للمئذنة"، وفيها 15 قصة خيالية تناولت موضوعات محرمة.
- رحلة للعالمية
وصلت أليفة للعالمية، بدون ترتيبات لذلك، فعلى الرغم من أنها لم تكتب إلا باللغة العربية، فقد ذاع صيتها وترجمت أعمالها الإبداعية من قصص قصيرة وروايات إلى اللغات الانجليزية والهولندية والسويدية والالمانية، كما كان لها حظ في زيارة العديد من الدول منها إنجلترا وألمانيا وكندا والمغرب وتونس والنمسا وقبرص وتركيا والسعودية.
وفي عام 1974 حضر المستشرق دينيس جونسون ديفيز، لترجمة قصتها "عالمي المجهول" للإنجليزية ووجد لديها قصص كثيرة ليقوم بترجمتها ونُشرت بالإنجليزية قبل العربية عن "دار هاينمان".
- السطور الأخيرة في حياة أليفة
انتقلت في عدد من البلدان، منها إنجلترا وألمانيا وكندا والمغرب وتونس والنمسا وقبرص وتركيا والسعودية، كما أنها قامت بأداء مناسك الحج قبل وفاتها، وتوفيت أليفة في الرابع من يناير 1996، في القاهرة، ونشر لها نعى باسمها الحقيقي "فاطمة عبد الله رفعت".