هل «كورونا» مصنع من قبل الصين؟.. المخابرات البريطانية تجيب
إيمان فهيم محطة مصركشف تقرير إخباري نشر في وسائل إعلام بريطانية مساء أمس الإثنين عن أن المخابرات البريطانية تعتقد بوجود عدد من الأدلة حول كون فيروس كورونا مخلق معمليًا، وقد تسرب من مختبر للفيروسات من مدينة وهان، التي تعتبر المصدر الأساسي لإنتشار الوباء لمختلف أنحاء العالم فيما بعد.
ووفقا لصحيفة التايمز البريطانية فإن ظباط المخابرات البريطانية يعتقدون ان جائحة كورونا العالمية من الممكن ان تكون ناتجة عن تسرب فيوسي من معهد ووهان للفيروسات، وهو أحد المنشأت البحثية الصينية الموجودة في المدينة الأولى لإنتشار الوباء في العالم، وقد ظهرت هذه التكنهات في إطار تحقيق المخابرات البريطانية في أسباب الأزمة الصحية التي أودت بحياة 3.5 مليون شخص، إضافة الى انهيار اقتصاديات بعض دول العالم.
اقرأ أيضاً
- الأربعاء..مسحة طبية لبيراميدز استعدادا لاستئناف التدريبات
- ضبط 3 متهمين بحوزتهم أدوية كورونا قبل بيعها في السوق السوداء
- «الهجرة» والمُنسق المقيم للأمم المتحدة يبحثان التعاون وتبادل الخبرات
- قرارات جديدة من الحكومة بشأن كورونا تطبق اليوم.. تعرف عليها
- الأمن يتصدى لتجار أدوية كورونا في السوق السوداء
- الصحة: من يرغب في تغيير مكان تلقي اللقاح يتصل بالخط الساخن 15335
- تسجيل 984 إصابة جديدة بفيروس كورونا و49 حالة وفاة
- ماكرون وزوجته يتلقيان لقاح كورونا
- موعد عودة الإبراشي.. وآخر تطورات حالة الفنانة دلال عبد العزيز
- هاني الناظر يكشف عن موعد انخفاض اعداد المصابين بفيروس كورونا
- الدكتور حسام حسني يكشف عن تطورات الحالة الصحية لدلال عبد العزيز ووائل الابراشي
- تبدأ غدًا.. الجريدة الرسمية تنشر قرارات لجنة إدارة أزمة ”كورونا”
وقد علق الجانب البريطاني على يد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان قائلاً:" ان الصمت الذي يظهر من الجانب الصيني يقلق الجميع، ونحن بحاجه لفتح قبو الأسرار ومعرفة الحقيقة حتى نتمكن من حماية العالم في المستقبل"، كما تابع مضيفًا :"الوضع الحالي يستدعي بداية التحقيق بالإستعانة بشركائنا في جميع دولة العالم ومنظمة الصحة العالمية كذلك".
وترجع الكثافة الإعلامية في متابعة معهد ووهان للأبحاث الفيروسية إلى التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن المخابرات الأمريكية، والذي ظهر فيه سعي 3 باحثين من معهد ووهان الصحي للحصول على تأمين ورعاية صحية في شهر نوفمبر 2019، وهو وقت سابق للتوقيت الذي كشفت فيه الصين عن جائحة كورونا.
ومن الجانب الأمريكي فقد أمر الرئيس جو بايدن يوم الاربعاء الماضي الاجهزة الاستخباراتية بمضاعفة جهودها للكشف عن منشأ فيروس كورونا التاجي، وبتقدين تقرير مفصل عن ما تم التوصل اليها خلال 90 يوم من توجيهاته، وينصب عمل الجانب الامريكي على فرضيتين الا وهما التسرب الفيروسي لكورونا من مختبر صيني (مما يعني ان الفيروس مخلق معمليًا)، او الإنتقال من الحيوانات الا البشر( مما يعني ان الفيروس ذو منشأ حيواني طبيعي).
على الجانب الأخر يقوم الرواية الرسمية الصينية على الإقرار بأن فيروس كررونا الذي بدأ بالظهور ما بين أواخر ديسمبر 2019 ويناير 2020 نشأ بالإنتقال من فصيلة حيوانية للبشر داخل سوق ووهان للمأكولات البحرية، وهو ما يرفض وينفضي بصورة كاملة فرضية التسرب الفيروسي لكورونا من أحد المختبرات الصينية.