قبل تلقي لقاح كورونا.. 5 استعدادات هامة
إيمان إبراهيم فهيم محطة مصربدأت العديد من الدول في تكثيف حملات التلقيح العالمية لمواجهة الوباء، تزامنا مع الوتيرة المتسارعة لتفشي فيروس كورونا في مناطق كثيرة حول العالم.
وفي نفس الوقت الذي أكد فيه موقع "timesofindia" أنه لا يمكن للقاح وحده أن يحميي الجسم من الفيروس، اتجه العلماء للحديث عن أن تحقيق التحصين الكامل ضد الفيروس التاجي يتطلب من المريض أكثر من مجرد الحصول على اللقاح، فمن اجل تجنب خفض فاعلية اللقاح، والحفاظ على فاعليته القصوى، أشار العلماء لأهمية مراعاة عدة خطوات قبل الحصول على اللقاح.
موقع "محطة مصر" يقدم لكم 5 استعدادات هامة لا بد من مراعاتها قبل الحصول على جرعة اللقاح:
1- يعتبر الابتعاد عن التوتر والاكتئاب استعدادا مهما قبل الحصول على اللقاح، إذ أن الحفاظ على نظام مناعي قوي قد يساعد بصورة كبيرة في تحقيق الاستفادة القصوى من اللقاح وتحسين استجابة الجسم له.
2- الحصول على قسط كاف من النوم، حيث أظهرت الدراسات أن النوم لساعات كافية يؤثر إيجابيا على وظيفة الخلايا التائية، وبالتالي يعزز جهاز المناعة بصورة كبيرة وهو ما يصب في مسار الحفاظ على الفاعلية الكاملة للقاح.
فقد أوصى الباحثون الذين يخططون للحصول على اللقاح أن يحصلوا على قسط كافٍ من النوم ليلًا، إذ أن الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى تذبذب في العمليات المناعية اللازمة لإنتاج الأجسام المضادة.
ومن المهم هنا وضع نظام للنوم، بوقف التعرض للضوء الأزرق قبل 30 دقيقة على الأقل من النوم، عن طريق إيقاف تشغيل التلفزيون والأجهزة الإلكترونية الأخرى، بالإضافة للحد من تناول الكحول والكافيين والوجبات الكبيرة قبل النوم.
3- وفقا لنتائج دراسة حديثة نُشرت في "Journal Perspectives on Psychological Science"، فإن ممارسة الرياضة يمكن أن تزيد الاستجابة المناعية للجسم، حتى بين أولئك الذين يعانون من حالات قد تضر بالمناعة على المدى الطويل.
وقد أوصى الباحثون بممارسة تمارين قوية قبل 24 ساعة على الأقل من الحصول على جرعة اللقاح.
4- كما صرح الباحثون بضرورة الانخرط في أي نوع من النشاط البدني لمدة 30 دقيقة، كل يوم قبل وبعد الحصل على حقنة اللقاح.
5- ضرورة الابتعاد عن تناول عقاقير مثل اسيتامينوفين أو ايبوبروفين، تحسبا لاحتمال حدوث آثار جانبية من اللقاح، كما صرح ويليام شافنر، اختصاصي الأمراض المعدية والأستاذ في كلية الطب بجامعة فاندربيلت، اذ يمكن ان يمثل ذلك مخاطرة قد تؤثرعلى فعالية اللقاح.
يذكر أن وتيرة التلقيح العالمية قد بدأت في التسارع بصورة كبيرة، حيث بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في فتح مراكز جديدة للاستقبال المواطنين لتلقي اللقاح، في نفس الوقت الذي اتجهت فيه أوروبا إلى تسريع برامج التلقيح، بينما بدأت الهند في حمل تلقيح موسعة تشمل تلقيح 300 مليون مواطن، وقد اتجهت العديد من الدول العربية لبدء عمليات التلقيح لمواطنيها، و كانت اولى الدول هى الجزائر التي اعلنت بداية حملات التلقيح في غضون ايام، بينما رخصت الاردن لقاحي فايزر-بايونتك إضافة إلى اللقاح الصيني.