جريمة بشعة منذ 56 عامًا.. إعدام 18 نزيلًا ارتكبوا مذبحة داخل السجن
محطة مصرتصدر المحاكم أمر بالإعدام على المتهمين، بسبب اقترافهم جرائم قتل خارج السجون، ومن ثم تبدأ مراحل رحلتهم داخل السجن والتي تنتهي إلى حبل المشنقة، ليلقوا نفس المصير الذي أزقوه لغيرهم.
وعلى الرغم من الاختلافات التي قد تكون جوهرية بين بعض الدول، أو تكون بسيطة جدا، تتبنى كل دولة طريقتها في تنفيذ حكم الإعدام على الذين ثبتت إدانتهم بقتل النفس البشرية، وتكون في مصر بلبس البدلة البيضاء، وبمجرد أن تثبت إدانته بأنه مرتكب الجريمة يلبس البدلة الحمراء، وهي البدلة الشهيرة والمرتبطة بحكم الإعدام.
اقرأ أيضاً
- شوقي غريب مديراً فنياً للمنتخب الأولمبي .. محمد وهبة للناشئين
- طه ياسين الخنيسي على أعتاب البنك الأهلي
- حبس مدمن شرع في قتل والده بـ”سيخ حديد” في منشأة ناصر
- بيراميدز يقترب من ضم حمدي النقاز
- المالي ماليك توريه ينضم لفريق غزل المحلة
- راحة سلبية للاعبي الأهلي الدوليين من التدريبات
- كهربا وطاهر محمد طاهر يغيبان عن مران الأهلي
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- أخفى هاربا من حكم 10 سنوات فعاقبته ”جنايات قنا” بالسجن 3 سنوات
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
وهكذا تكون جرائم القتل وعقابها قانونيا، إلا أن الذي حدث قي سنغافورة عام 1965، كان مختلفا تماما، وذلك بسبب ارتكاب جرائم القتل داخل السجن نفسه ولس خارجه.
ففي عام 1965، نشرت جريدة الأخبار ضمن محتواها الإخباري، وخصوصا في قسم الأخبار العالمية، وكانت تلك الجريدة الصادرة بتاريخ 30 أكتوبر، مذبحة داخل أحدى سجون سنغافورة.
ويقص موقع "محطة مصر نيوز" القصة كاملة كما نشرتها جريدة الأخبار الورقية...
داخل أحدى سجون دولة سنغافورة، قامت عصابة مكونة من 18 شخصا، من ارتكاب مجزرة داخل السجن، وقتلوا على أثرها سجناء آخرين، وذلك في مذبحة وصفت في جميع الصحف التي تداولت الخبر بـ "الوحشية".
وعلى هامش تلك الجريمة، قامت المحاكم السنغافورية بالتحقيق في الواقعة، التي تم تداولها تحت قبة المحكمة لمدة عامين كاملين، تحرت فيهم المحكمة عن تفاصيل الواقعة وأسبابها.
وتمكنت المحكمة بعدها، من التأكد من إدانة هؤلاء الأشخاص الـ18، وبالفعل أثبتت المحكمة إدانتهم من أعلى الدرجات، فقضت المحكمة عليهم بحكم الإعدام داخل السجن.
ومن بعد إعدامهم، نقلت جميع جثثهم إلى المشرحة، واستدعت السلطات والمستشفى أهالي المتهمين، من أجل تسلم جثث ذويهم.
وفي مشهد غريب ومهيب رآه جميع الناس في شوارع سنغافورة، خرجت عدة سيارات تحمل جثث الـ 18 شخصا، بعد أن اعدموا دفعة واحدة، أمام المارة، ليكونوا بذلك عبرة لكل من يعتبر.