«وعاشروهن بالمعروف».. حملة على السوشيال ميديا لتخفيف الأعباء عن الزوجات
محطة مصرتداول مستخدوا السوشيال ميديا، وخصوصا بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حملة باسم "وعاشروهن بالمعروف"، من أجل تخفيف العبء على الزواجات، ومشاركتهن الأعمال المنزلية، والتي بدورها ستحقق قدرا من التعاون بين الطرفين، وستعمل على توفير وقت كافي لتبادل أطراف الحديث ومشاكل المنازل ورعاية الأطفال، كما ستضمن بقدر كبير الحد من نسب الطلاق الزائدة بالمجتمع.
ويذكر أن تلك الحملة كان قد تصدرها المركز الإعلامي بالأزهر الشريف بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، للتوعية بخطورة زيادة معدلات الطلاق والحد منها، فضلا عن توضيح الأسس السليمة لبناء أسرة سعيدة ومستقرة بعيدة عن التفكك.
اقرأ أيضاً
- شوقي غريب مديراً فنياً للمنتخب الأولمبي .. محمد وهبة للناشئين
- طه ياسين الخنيسي على أعتاب البنك الأهلي
- حبس مدمن شرع في قتل والده بـ”سيخ حديد” في منشأة ناصر
- بيراميدز يقترب من ضم حمدي النقاز
- المالي ماليك توريه ينضم لفريق غزل المحلة
- راحة سلبية للاعبي الأهلي الدوليين من التدريبات
- كهربا وطاهر محمد طاهر يغيبان عن مران الأهلي
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
وجدير بالذكر أن الأزهر يتبنى تلك الحملة منذ عام 2018، وبنفس الاسم "وعاشروهن بالمعروف"، ليسط الضوء على أولى أسباب الطلاق وطرق علاجها، للحد من ارتفاع معدلات الطلاق في السنوات الأخيرة، في إطار دوريه الدعوي والاجتماعي، ووفقا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لأبناء الأزهر بمختلف تخصصاتهم، للبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، خاصة القضايا الملحة.
كما أوضح الأزهر حينها أن جزءا من خطورة إقدام بعض الأزواج والزوجات على نشر تفاصيل حياتهم اليومية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف التباهي والتفاخر، هو مسبب رئيسي للطلاق.
وسلطت الحملة الضوء على بعض الرجال الذين يقومون بالأعمال المنزلية، مثل غسيل الصحون، أو تنظيف المنزل، او طهى الطعام، بدلا من زوجاتهن، في عدد من الصور، التي أوضحت قيامهم بتلك الأعمال بابتسامة وعن طيب خاطر.
ولاقت الحملة رواجا كبيرا خاصة أنها بدأت، من عند أحد رواد السوشيال ميديا، باسم عبد الرحمن سليمان، ليعلن بعدها عدد من الرواد الأنضام للحملة، وبالفعل بدأ سليمان في تلقى عدد من قبول الحملة والرسائل على الصفحة الخاصة به على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ولكن المدهش في الأمر أن الحملة لم تقتصر فقط على الأزواج، بل شارك عدد من الأبناء والأخوات الحملة، موضحين ذلك من خلال صور، ومعلقين أنهم قبلوا بالحملة من أجل الاقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في مساعدة أزواجه مثل حياكة ثيابه، وتنظيف المنزل، وغيرها.
وفي السطور التالية يعرض موقع محطة مصر صور تداولها الرواد بداخل الحملة...