بعد أزمتها في عزاء سمير غانم.. 4 صور نادرة ليسرا منذ الـسبعينات

يسرا تاريخ طويل من الأعمال الفنية ومؤخرا الدرامية، وشاركت البطولة أمام عدد كبير من النجوم مثل أحمد زكي ونور الشريف، كما شكلت ثنائية عظيمة مع عادل إمام وظهرت معه في عدد كبير من أفلامه.

وتلقى أعمالها إعجاب العديد من الناس، ولكن مؤخرا تعرضت يسرا لأزمة وهجوم شديد من رواد السوشيال ميديا، وذلك بسبب تواجدها في عزاء سمير غانم صباحا وارتدائها الأسود، وفي الليل قامت بحضور فرح أحد رجال الأعمال بالجونة مرتدية فستان أحمر اللون، ورقصت على أنغام عمرو دياب غير مبالية بوفاة صديقها، أو زوجته دلال عبد العزيز صديقتها، خاصة وأنها تعاني من فيروس كورونا وتتواجد بالمستشفى.

أقرا أيضا| غضب على السوشيال ميديا.. نجوم الفن تراجيديا لسمير غانم صباحا ورقص بالأفراح مساء

في السطور التالية يعرض موقع محطة مصر صورا نادرة ليسرا بعد عودتها من لندن نشرتها مجلة الكواكب في عددها الصادر رقم 1426 بتاريخ 28 نوفمبر 1978...

من خلال عدسة المصور محمود عارف، نُشرت للفنانة يسرا 4 صور أثناء عودتها من لندن، في حوار صحفي بعنوان "يسرا عندها مشاريع فنية فقط"، وتحدث الحوار عن رأي يسرا في السينما والمسرح وحالهما في فرنسا ولندن.

وكانت يسرا قد ذهبت في رحلتها إلى لندن وباريس واليونان، حيث اشتركت هناك في تصوير أكثر من مسلسل تلفزيوني، ومنذ عودتها وهي مشغولة بقراءة الحوارات والسيناريوهات المناسبة لتختار منها ما يناسبها لتقديمه على الشاشة المصرية.

 

- كيف حال السينما والمسرح في فرنسا ولندن؟

استغرقت الرحلة حوالي شهرين، وعادت للقاهرة بعدها، وبسؤالها عن رأيها في السينما والمسرح هناك، صرحت أن السينما في لندن متقدمة جدا، وخاصة الأفلام الغنائية والاستعراضية، أما المسرح فهو أبو الفنون فعلا هناك.

وقالت يسرا أن فرنسا تضم في كل شارع بها مسرح أو سينما، والشعب الفرنسي يفضل الأفلام الاستعراضية عن أي انتاج فني أخر، مما يجعل من المسرح الفرنسي مسرحا حقيقا لا يقل تقدما عن المسرح الإنجليزي.

أقرا أيضا| ”الفنانون العظماء لا يتركون واجب”.. هالة صدقي من فرح لعزاء سمير غانم

- يسرا تنوي مشاريع جديدة للمسرح

وبسؤالها حول موضعاتها في عن المسرح، صرحت يسرا أنها تنوي تقديم أعمال ومشاريع جديدة بالمسرح، وستكون أغلبها من اللون الكوميدي، كونه اللون الوحيد الذي يجذب الجمهور المصري.

ولكن يسرا تتبنى في العموم التمثيل في السينما فقط، وصرحت كثيرا أنها ممثلة سينما حتى نهاية العمر، خاصة وأنها ترى أن التمثيل في المسرح موضوع حساس، وليس سهلا.

عادل إمام شجعها وسمير خفاقي تبناها

وقالت يسرا إن الذي شجعها كثيرا على العمل المسرحي هو الفنان عادل إمام، والذي شكلت معه كما ذكرنا سابقا ثنائي كوميدي رائع أحبه الجمهور، على مدى سنوات طوال، خاصة وأن الفنان عادل إمام له تاريخ مسرحي طويل منذ صغره في "مدرسة المشاغبين"، و"شاهد مشافش حاجة"، "الزعيم" و"الواد سيد الشغال"،وغيرهم.

في نفس الوقت، قام المخرج ياسر خفاجي بتبنيها، حيث عرض عليها تقديم عمل مسرحي قريب في فترة السبعينات، وبسؤالها عن الاستمرار في المسرح إذا نجحت ونجح العمل الذي ستقدمه، قالت أنه لا شك أن النجاح سيدفع الفنان إلى التضحية بكل شيء، وذكرت "أن الفنان دائما ما يحب أن يضع نفسه في خدمة الجمهور سواء في المسرح أم السينما".

ويذكر أن الفنانة يسرا قد قدمت خلال مسيرتها الفنية 3 مسرحيات فقط، هم "بداية ونهاية" 1985، و"كعب عالي" 1996، و"لما بابا ينام" 2002، من بطولة علاء ولي الدين، أشرف عبد الباقي، حسن حسني، هشام سليم، وسعيد طرابيك، ومن تأليف أحمد عوض، وإخراج خالد جلال.

أعمالها في السينما في فترة السبعينات

أوضحت يسرا في الحوار، أن أعمالها التي ستقدمها سوف تختلف بلا شك اختلافا كبيرا من ناحية الدور والشخصية والتمثيل، متابعة" سوف يشعر المشاهد بهذا الاختلاف عندما يتسنى له مشاهدة أعمالي قريبا"