واتس اب تغير خطتها بسبب غصب المستخدمين من سياسات الخصوصية الجديدة
عهد عادل سيد محطة مصراطلقت شركة واتس اب سياستها الجديدة للخصوصية منذ ١٥ مايو الحالي، بعدما اشارت لعدم حذف الحسابات التي ترفض الموافقة على هذه السياسات، على الرغم من تذكيرها المستمر لهم بالقبول.
واضافت الشركة انه بعد عدة اسابيع من رفض قبول السياسات الجديدة سيفقد المستخدمين بعض الوظايف التي يقدمها التطبيق لمستخدميه، مما ادى لغضبهم والشعور بالضغط من الشركة لقبول السياسات الجديدة.
اقرأ أيضاً
وقد ادى ذلك الى إعلان شركة فيسبوك المالكة لتطبيق واتس اب عن تغيير خطتها والاعلان عن عدم فقدان المستخدمين لاي من وظائف التطبيق حتى إذا لم يتم قبول سياسات الجديدة في الوقت الحالي.
كما قال متحدث باسم واتساب: نريد أن نوضح أننا لن نحد من وظائف واتساب لأولئك الذين لم يقبلوا التحديث بعد.
ونتج عن طرح السياسات الجديدة حدوث حالة من الغضب والفوضى من قبل المستخدمين، نتيجة للمخاوف من سياسات الخصوصية الجديدة التي طرحها التطبيق والذي يسمح له باختراق المعلومات الشخصية للمستخدم.
ووضحت الشركة ان هذا لن يحدث، مؤكدة ان السياسات الجديدة تتعلق بالرسائل المرسلة للشركات والانشطة التجارية عبر منصتها، التي قد تكون مخزنة عبر خوادم فيسبوك.
واعلنت واتساب عن الاستمرار في تذكير المستخدمين في كل وقت بقبول التحديث، بالإضافة إلى ان اختيار استخدام الميزات الاختيارية ذات الصلة مثل التواصل مع شركة تتلقى الدعم من فيسبوك.
وتسببت السياسات الخصوصية التي اطلقتها شركة فيسبوك على تطبيق واتس اب لانتقال المستخدمين لتطبيقات اخرى بديلة لواتس اي مثل سيجنال وتيليجرام، بعد تقديم السياسة للمرة الأولى في شهر يناير.
وتشارك واتساب بعض بيانات مستخدميها، مثل أرقام هواتف المستخدمين، مع فيسبوك، وهي سياسة دخلت حيز التنفيذ في عام 2016.