تجديد حبس متهم بنبش قبر ممرضة وإشعال النيران في جثتها بسبب خلاف بين عائلتين على ملكية المقبرة
احمد قاسم محطة مصرأمراليوم السبت قاضي المعارضات بمحكمة حلوان ، بتجديد حبس "م.م.ح"، المتهم بنبش قبر ممرضة وإشعال النيران في جثتها بسبب خلاف بين عائلتين على ملكية المقبرة، ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.
وكانت النيابة قد أمرت بتوقيع الكشف الطبي بمصلحة الطب الشرعي لبيان إذا كان يتعاطى مواد مخدرة من عدمه وحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
اقرأ أيضاً
- قاضي المعارضات يجدد حبس عاطل أطلق النار في بدر
- تفاصيل جديدة في واقعة بنبش قبر ممرضة حلوان وحرق جثتها
- المتهم بنبش قبر ممرضة وحرق جثتها في حلوان يمثل الجريمة
- تجديد حبس المتهمين بقتل وحرق سيدة الزيتون
- ننشر أقوال شهود العيان في واقعة نبش قبر ممرضة بحلوان
- قاضي المعارضات يجدد حبس شقيقين لهتكهما عرض عامل وتصويره عاريا
- بأمر قاضي المعارضات.. تجديد حبس تشكيل عصابي متهمين بالتزوير
- قاضي المعارضات يصدر قرارا هاما في مقتل بودي جارد التجمع الخامس
- محاكمة محضري محكمة حلوان بتهمة التزوير والاختلاس.. غدًا
- قاضي المعارضات يجدد حبس المتهمين في واقعة سيدة السلام
- تجديد حبس السائق المتسبب بحادث الكريمات,, اليوم
- قاضي المعارضات يجدد حبس ديلر الحشيش المسلح في السلام
كانت حالة من الحزن والغضب سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار واقعة حرق جثمان "م.ج" المعروفة إعلاميًا بـ"موظفة حلوان"، والتي رحلت قبل أيام متأثرة بفيروس كورونا، وتم دفنها في مقابر أسرتها بعزبة الباجور بحلوان.
وبعد أيام قليلة من وفاة الموظفة، اكتشفت أسرتها مفاجأة صادمة وهي نبش قبرها وحرق جثتها، في مشهد بربري متجرد من كل المشاعر الإنسانية والأخلاقية، ما أثار غضب واستنكار الجميع الذين طالبوا بمعاقبة مرتكبي تلك الواقعة الإجرامية.
- الأجهزة الأمنية تكشف غموض الجريمة
عقب مرور أسبوعين على ارتكاب واقعة استخراج جثمان السيدة بعد وفاتها بفيروس كورونا من قبرها وحرقها وسط المقابر في منطقة حلوان، استطاعت الأجهزة الأمنية أن تتوصل لحل اللغز، حيث كان وراء الحادث عامل أراد أن ينتقم من أسرة المجني عليها.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليها تدعى "م. ج"، 42 عامًا، موظفة في شؤون العاملين بمستشفى حلوان العام، ولديها 3 أشقاء (شقيقتين وأخ)، ووالداها متوفيان منذ سنوات، وهي الأخت الصغرى بالنسبة للفتيات ولديها شقيق أصغر منها.
وتبين أنها تعيش مع شقيقتها الكبرى وشقيقها، ولم تتزوج وتعيش في أحد العقارات بالمشروع الأمريكي في حلوان، و تعمل بجانب وظيفتها كبائعة توابل وبهارات وكانت تعاني من مرض السكري.