المشاط: الاتفاق على تمويلات بـ9.8 مليار دولار بمختلف القطاعات
نيرمين حسين محطة مصرقالت الدكتورة رانيا المشاط ،وزيرة التعاون الدولي، أن مصر تمضي قدمًا في التعاون مع شركات التنمية والأطراف ذات الصلة لتخطى تداعيات جائحة كورونا.
وأشارت المشاط - خلال مشاركتها اليوم"السبت"في جلسة ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» حول تطبيق مبادئ وثيقة النظام الاقتصادي والاجتماعي جامع الأطراف ذات الصلة- أن وزارة التعاون الدولي استطاعت خلال العام الماضي أن تتفق على تمويلات تنموية بقيمة 9.8 مليار دولار لمختلف قطاعات الدولة والقطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة رغم التحديات التي واجهها العالم خلال 2020، وهو ما يعكس التزام الحكومة بالسعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
اقرأ أيضاً
وأضافت أن وزارة التعاون الدولي قامت بمطابقة السبعة مبادئ الخاصة بوثيقة النظام الاقتصادي والاجتماعي جامع الأطراف ذات الصلة، مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة .
وأوضحت أن المبدأ الأول من مبادئ الوثيقة "صياغة سياسات اقتصادية شاملة وعقد اجتماعي جديد" يعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الآتية الأول: القضاء على الفقر، الثاني: القضاء التام على الجوع، الثالث: الصحة الجيدة والرفاه، الخامس: المساواة بين الجنسين، الثامن: العمل اللائق ونمو الاقتصاد، والعاشر، الحد من أوجه عدم المساواة.
وتابعت المشاط يعمل المبدأ الثاني "تحفيز التكامل الاقتصادي"، على تحقيق الهدف السابع عشر: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف، والهدف الثامن: العمل اللائق ونمو الاقتصاد؛ ويحقق المبدأ الثالث "إعادة تشكيل نظم التعليم"، على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرابع: التعليم الجيد، الثامن: العمل اللائق ونمو الاقتصاد، العاشر: الحد من أوجه عدم المساواة، ويحقق المبدأ الرابع المتعلق بتسخير الثورة الصناعية الرابعة، الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية" .
وأضافت زيرة التعاون الدولي أن المبدأ الخامس "تعزيز الاستدامة البيئية" يحقق أهداف التنمية المستدامة الآتية؛ السابع: طاقة نظيفة بأسعار معقولة، الحادي عشر: مدن وجتمعات محلية مستدامة، الثاني عشر: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، الثالث عشر: العمل المناخي، الرابع عشر: الحياة تحت الماء، الخامس عشر: الحياة في البر؛ ويحقق المبدأ السادس المتعلق بالتخفيف من المخاطر الصحية العالمية، أهداف التنمية المستدامة الآتية؛ الثالث: الصحة الجيدة والرفاه، الأول: القضاء على الفقر، الثاني: القضاء التام على الجوع؛ العاشر: الحد من أوجه عدم المساواة، بينما يعمل المبدأ السابع، الالتزام بالحوكمة الرشيدة والمرنة، على تحقيق الهدف السادس عشر: السلام والعدل والمؤسسات القوية .
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن وباء كورونا كان بمثابة إنذار للعالم بأسره بما قد يحدثه من اضطرابات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، كما أنه أعاد التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون متعدد الأطراف لتلبية احتياجات التنمية في كافة الدول، وضرورة الاستثمار في رأس المال البشري.
وأشارت إلى أن تحقيق التكامل الاقتصادي يمكن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من إطلاق قدراتها التنافسية من خلال تعزيز التجارة البينية والاستثمار واتباع السياسات الاقتصادية المرنة التي تدعم التعاون بين البلدان المختلفة.