بعد تنفيذه عملية طعن.. مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال قرب حي الشيخ جراح
إيمان فهيم محطة مصرفي الوقت الذي تخيم الهدنة فيه على قطاع غزة الهدنة في إطار وقف إطلاق النار، شهدت القدس منذ ساعات عملية طعن جديدة، بعدما أقدم شخص على مهاجمة مستوطنين إسرائيليين مما أسفر عن إصابتهما بجروح طفيفة.
وبحسب ما أفاد المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد فقد تم قتل المهاجم بطلق ناري، بعدما قام بمهاجمة إسرائيليين مسببًا إصابات خفيفة لهما.
اقرأ أيضاً
- بعد نجاح تجربته الأولى ”لعبة نيوتن”.. هل يواصل سعدي جوهر الاستثمار في الدراما؟
- حياته في ألبوم.. الملك فاروق من الطفولة وحتى آخر يوم على عرش مصر
- اسئلة امتحانات الشهادة الثانوية اختيار من متعدد ..ولا نية لوجود اسئلة مقالية
- 150 طنا من قافلة الأزهر الإغاثية تصل إلى قطاع غزة
- تيك توك يطلق ميزة حذف ١٠٠ تعليق في المرة الواحدة.. تعرف على الطريقة
- أبو ردينة: نحذر من العودة لنقطة البداية إذا استمر اقتحام الأقصى وحصار الشيخ جراح
- حصريا لمتلقي لقاح كورونا... تطبيقات المواعدة تمنح مميزات أكبر
- احذر استخدام الهواتف بدورات المياة..يعرضك للخطر
- شكري يؤكد للرئيس الفلسطيني مواصلة القاهرة مساعيها للبناء على وقف إطلاق النار في قطاع غزة
- وزير الخارجية يزور رام الله تأكيدا للموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية
- تحت رعاية وزيرة الثقافة :الا فلسطين ندوة لصالون مصر المبدعة على المسرح الصغير
- تعرف على أذكار الصباح وفضل قراءتها كل يوم
ومن جانبها فقد أوضحت مستشفى هداسا الطبية الواقعة بمدينة القدس أن المستوطنين الذين تعرضا لحادثة الطعن، يخضعان الآن للرعاية الصحية، بعدما قام المركز الطبي بتقديم العلاج المناسب لحالتيهما، ويذكر أن المستوطنين في العشرينات من عمرهم، ومنهم جندي.
وقد وقع الهجوم منذ ساعات في مدينة القدس، وتحديدًا في منطقة قريبة من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، ويعتقد أن حادثة الطعن جاءت على خلفية التوتر الذي شهدته القدس بسبب احتجاجات جاءت نتيجة تهديد القوات الإسرائيلية بإخلاء منازل العائلات الفلسطينية في الحي المذكور.
يذكر أن الاحتلال قد سبق وحاول طرد العائلات الفلسطينية من منازلهم الواقعة في حي الشيخ جراح الذي سيطر المستوطنون على العدد الأكبر من منازله خلال السنوات الماضية، إلا أن التصعيد العسكري الأخير على الجانبين قد جاء تضامنًا مع أهال حي الشيخ جراح.
يذكر أن الأراضي الفلسطينية تقع الآن تحت هدنة قدمها الجانب المصري للتهدئة بين طرفي النزاع، بعدما استمرت العملية العسكرية التي شنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة وصلت إلى 12 يوم من القصف والغارات التي طالت مختلف مدن القطاع.
وأسفرت العملية العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال عن سقوط ما يزيد عن 200 شهيد، إضافة إلى مئات الجرحى، كما تم تدمير عدد من المنازل والمراكز الطبية على يد الطائرات الإسرائيلية.
ومن جانبها فقد ردت فصائل المقاومة على التصعيد العسكري الإسرائيلي من خلال استهداف عدد من المواقع في الأراضي المحتلة، مما دفع الجانب المصري لعرض هدنة لوقف إطلاق النار بين الجانبين، وحتى الآن مازالت الوفود المصرية موجودة في قطاع غزة لضمان تحقيق وقف إطلاق النار بلا خرق من جانب أي من الطرفين.