حياته في ألبوم.. الملك فاروق من الطفولة وحتى آخر يوم على عرش مصر

بوفاة الملك فؤاد انطوت صفحة هامة فى تاريخ مصر الحديث، لتبدأ بعدها صفحة جديده من صفحات تاريخ أسرة محمد على باشا مؤسس الأسرة العلوية، والتي تبدأ بعودة الأمير فاروق الى مصر فى 6 مايو سنة 1936، وهو التاريخ الذى اتخذ فيما بعد التاريخ الرسمى لجلوسه على العرش ، ونصب ملكا على البلاد خلفا لوالده الملك فؤاد الاول، وذلك وفقا لنظام وراثة مصرى وضعه الملك فؤاد بنفسه بالتفاهم مع الانجليز.

وفي التقرير التالي يجمع موقع محطة مصر ألبوما من .. صورة ترصد حياة الملك فؤاد الأول منذ الطفولة وحتى اليوم الأخير على عرش مصر...

 

- الملك فاروق في الطفولة

فى الحادى عشر من فبراير من عام 1920، ولد الملك فاروق الأول، ملك مصر السابق والأخير ، والده هو الملك فؤاد الأول ، ووالدته الملكه نازلى صبرى، وكان فاروق الأبن الاكبر للملك فؤاد الأول، وكان وفقا لنظام الحكم فى العائله المالكه المصرية، هو ولى عهد المملكه المصرية .

- فاروق في سن الـ 14 عام

1) وصول فاروق إلى أرض الوطن

توضح تلك الصورة وصول الملك فاروق الأول، صبيحة يوم الاربعاء 6 مايو 1936، الى أرض الوطن قادما من انجلترا حيث كان يتم تعليمه ليخلف والده على عرش مصر وفى الخلف احمد حسنين باشا.

2) تحية للملك فاروق

توضح الصورة وصول الأمير الى قصر راس التين، وفى الصورة امامه احمد حسنين باشا وخلفه سعيد ذو الفقار باشا وقد اصطف الحرس الملكى لتأدية التحيه للامير فاروق، الامير فاروق لدى استقباله بعد وصوله من انجلترا، كما أن الأمير فاروق يحي الجماهير التى اصطفت له فى شوارع القاهرة.

3) الملك فاروق والملكة فريدة

تزوج الملك فاروق مرتين، كانت الأولى من الملكة فريدة فى 20 يناير سنة 1938، وذلك بعد قصة حب جمعت بينهما وخاصة بعد رحلة اوروبا فى سنة 1937، حيث كانت تلك الرحلة سببا فى تعميق العلاقة بينهما، وأثمر زواجهما عن ثلاثة بنات هن الاميرات فريال وفوزية وفادية، وكان ذلك دون انجاب للذكور، وقد كان هذا مبعث خلاف بينها وبين الملك الشاب الذى كان يحلم بولد ذكر يكون وريثا للعرش من بعده، وفى 17 نوفمبر سنة 1948 وقع الطلاق بين الملك فاروق والملكة فريدة.

 

4) الملك فاروق والملكة ناريمان

تزوج الملك فاروق بالملكة ناريمان صادق فى 6 مايو سنة 1951، وذلك بعد أن وقع عليها الاختيار لتكون ملكة المستقبل، وانجبت الملكة ناريمان للملك فاروق الولد الذى كان يتمناه، فى 16 يناير سنة 1952، وقد كان المولود ذكرا كما كان يتمنى الملك فاروق، ليكون وريثا لعرش مصر من بعده، إلا أن هذا الوليد لم يسعد أو يهنأ بكرسى العرش الذى كان والده يتمناه له، إذ قامت ثورة يوليو بعد ولادة وريث العرش بحوالى ستة أشهر فقط ، وبذلك لم يتحقق الحلم الذى طالما حلم به الملك فاروق ، وهو ان يكون ابنه هو وريثا لعرش مصر من بعده.

الملك فاروق وابنه أحمد فؤاد والملكة ناريمان

4) فاروق في أحدى الحفلات

5) فاروق في المصيف

في تلك الصورة النادرة، يظهر الملك فاروق، برداء البحر في روما، وسط مجموعة من الاصدقاء.
 

6) فاروق في السعودية

7) داخل المسجد الحذاء

دخل الملك فاروق المسجد بالحذاء فى احتفال رأس السنة الهجرية، فى يوم 6 مايو 1936.

8) فاروق في المنفى

استمر حكم الملك فاروق 16 سنة إلى أن أرغمته ثورة 23 يوليو 1952 على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذى كان عمره حينها ستة شهور والذى ما لبث أن خُلع، بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، وبعد تنازله عن العرش أقام فاروق فى منفاه بروما منذ 26 يوليو 1952 وكان يزور سويسرا وفرنسا إلى أن توفى فى روما، وأشيع أنه اغتيل بالسم فى 18 مارس 1965 وكان قد أوصى بأن يدفن فى مصر ولم يدفن فيها إلا فى عهد الرئيس السادات ثم نقل رفاته لاحقا إلى مسجد الرفاعى.

9) جنازة فاروق

وبعد عزله من الحكم وخروجه للمنفى فى إيطاليا خرج على يخت المحروسة وتوفى فى 18 مارس 1965، فى روما عن عمر يناهز 45 عامًا وتم دفنه فى مسجد الرفاعى فى مصر، وتحديدا حوش الباشا بالامام الشافعى والذى دفن به الملك فاروق بعد وفاته وقبل نقله الى مسجد الرفاعى ليدفن مع باقى افراد الاسرة العلوية ، ويدفن بحوش الباشا ابراهيم باشا وعباس باشا وبعض افراد الاسرة العلوية.