أهداف ومحاور تطوير قرى الريف...السيسي يكلف بتوفير عوامل النجاح
عمرو فرغلي محطة مصر
أكدت القيادة السياسية أن الدولة تسعي جاهدة لحل مشاكل تراكمت وتفاقمت علي مدار ٧٠ سنة، ومبادرة حياة كريمة لتطوير قري الريف المصري تستهدف تغيير واقع ٥٨ مليون مواطن هم اكثر من نصف سكان مصر الي الافضل من كافه الجوانب خلال ثلاث سنوات ونتطلع دوماً للاستفادة من التكنولوجيا والتقدم الالماني خاصة في توطين الصناعة والتدريب والتعليم
وأبرز المعلومات عن مستجدات حياة كريمة وتطوير قري الريف:
اقرأ أيضاً
- ”خاص” الدكتور جمال شعبان يكشف موعد انكسار اصابات كورونا في مصر وكيفية الوقاية من الفطر الاسود
- مستشار الرئيس للصحة: نخطط لزيادة مراكز تلقي لقاح كورونا في المحافظات
- التعليم تعلن تفاصيل رقمية لامتحانات الدبلومات الفنية
- تأجيل مباراة الأهلي والطلائع في السوبر المحلي
- رسائل خير من مستشار الرئيس للصحة عن مستجدات كورونا ومنظومة اللقاحات
- تعرف على التشكيل المتوقع للمصري أمام الزمالك
- محافظ قنا : ٨ ملايين جنيه قيمة تمويل ٥٢٥ مشروعا للشباب خلال ابريل الماضى
- حقيقة رصد سلالات جديدة من فيروس كورونا المتحور داخل مصر...الحكومة توضح
- شارك في حرب أكتوبر وعانى من الإكتئاب... محطات في حياة محمود الجندي
- أسعار العملات الأجنبية في البنك الأهلي المصري اليوم الاثنين 24-5-2021
- مواعيد قطارات دمنهور من محطة مصر والإسكندرية اليوم الاثنين 24-5-2021
- تعرف على تفاصيل .. ثاني ايام الامتحانات التجريبية لشهر مايو
- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير كافة عوامل النجاح لهذا المشروع العملاق، وكذلك توحيد وتنسيق الجهود ما بين كافة الجهات الحكومية المختصة والجمعيات الأهلية لتحقيق الغاية الأساسية لهذا الجهد بتوفير حياة كريمة لكل مواطن من الفئات الأكثر احتياجاً بقرى الريف المصري.
- كما وجه الرئيس كذلك بتوفير كافة الموارد والمعدات والآلات وأطقم العمالة من كافة التخصصات لصالح المشروع، وشحذ إمكانات الدولة الإنتاجية، سواء من قطاع الأعمال أو القطاع الخاص، لتوفير كافة المستلزمات المطلوبة في أعمال المشروع في مختلف محاوره.
- يعد المشروع الأضخم من نوعه في العالم من حيث حجم الأعمال وتنوعها ونسبة المستهدفين التي تبلغ أكثر من نصف تعداد السكان بالدولة، وكذلك أهدافه الشاملة التي تسعى للارتقاء بالأبعاد التنموية والخدمية والاجتماعية للمواطنين، وذلك بالتدخل العاجل لتحسين وتطوير كافة نواحي الحياة وجودتها في إجمالي 4584 قرية وتوابعها، يقطنهم حوالي 58% من إجمالي سكان مصر، وبتكلفة تقديرية 700 مليار جنيه، وذلك في إطار تحرك حكومي واسع النطاق يتم بالتكامل بين كافة أجهزة الدولة ومؤسسات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر.
- متابعة متواصلة للتوزيع الجغرافي للمراكز المستهدفة وعدهم ٥٢ مركزاً، وكذلك التدخلات الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة بكل مركز، والمحاور الرئيسية الخاصة بالخدمات والمرافق والبينة الأساسية والتنمية الاقتصادية والتدخلات الاجتماعية وتوفير سكن كريم.
- وفيما يتعلق بمحور المرافق والبنية الأساسية؛ تم استعراض بعض مخططات الأنشطة ذات الصلة، خاصةً شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب، وتبطين الترع وتأهيل المصارف، والكهرباء والإنارة العامة، وتطوير المنازل الريفية في إطار "سكن كريم".
- وبالنسبة للمحور الخدمي؛ تم عرض ما سيتم في إطار إنشاء المستشفيات والوحدات الصحية ووحدات طب الاسرة ونقاط الإسعاف والقوافل العلاجية، والأبنية التعليمية، فضلاً عن أعمال تجهيز وتنفيذ مواقع المجمعات الخدمية الحكومية الموحدة، والتي سيتم إقامتها على طراز حديث ومميكن، مع حصر جميع الأراضي والمباني القديمة المستخدمة في هذا الإطار لإخلائها وإزالة المخلفات بها وإعادة استغلالها.
- وفيما يخص محور التدخلات الاجتماعية والثقافية، تم عرض خطط تطوير مراكز الشباب، ومكاتب البريد، وتجديد دور العبادة وصيانتها ورفع كفاءتها، وخدمات الأسرة والطفولة، وخدمات الاحتياجات الخاصة من ذوي الهمم، والتوعية المجتمعية، وتطوير قصور الثقافة.
- أما عن المحور الاقتصادي؛ فقد تم عرض برامج تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالقرى، ودعم الحرف التراثية، وكذا المجمعات الزراعية، وتطوير الخدمات البنكية.
- كما تستهدف المبادرة السعى لتحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها التعليمية والمجتمعية والصحية والاقتصادية وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب
- العمل على تحسين حياة أهالى الريف ورفع جودة الحياة وتطوير البنية التحتية للمنازل وتحسين المرافق، تحسين مستوى الخدمات من حيث الصرف الصحي، ومياه الشرب وصرف الطرق
- تحسين كثافة الفصول فيما يتعلق بالخدمات التعليمية إلى جانب تحسين مستوى جودة الوحدات الصحية وزيادة المراكز الشبابية والرياضية، وعمل تكامل للمشروعات الصغيرة