إطلاق 14وحدة متنقلة لـ”حياة كريمة”.. ووزير الشباب: توجه طاقات المجتمع
محطة مصرشهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في احتفالية كبيرة بإستاد القاهرة الدولي، إطلاق وزارة القوى العاملة برئاسة الدكتور محمد سعفان، المرحلة الرابعة من إعادة تجديد وتشغيل 14 وحدة تدريبية متنقلة جديدة بقرى ونجوع محافظات الجيزة "قرية منشية القناطر"، وبورسعيد "حي الزهور"، والبحر الأحمر"الغردقة"، والغربية"المحلة"، والمنوفية "مدينة الشهداء"،والشرقية"السماكين مركز الحسينية" ، وبني سويف" قرية الحرجة" ودمياط" أبو راشد"، والإسماعيلية "التل الكبير" ، وجنوب سيناء"الوادى بطور سيناء"، فضلا عن 4 محافظات أخري يتم تحديد القرى الأكثر إحتياجًا.
وجاء ذلك بحضور الفريق كامل الوزير وزير النقل، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، وأسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وجبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وأريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية، ومنجستاب هايلي مدير برنامج الغذاء العالمية، ولفيف من كبار رجال الدولة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، خلال إطلاق المبادرة، أن مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تستهدف توجيه كافة طاقات المجتمع لخدمة الشباب المصري على كافة المستويات المختلفة سواء على تخطيط أو تعليمي أو رياضي أو مهني.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن مبادرة حياة كريمة تفتح أفاق المستقبل للشباب المصري.
وأضاف صبحي، أن مراكز شباب مصر تستقبل شبابها في مبادرة حياة كريمة في كافة محافظات الجمهورية.
وتفقد الوزراء وحدات التدريب المتنقلة، مشيدين بجهود الوزارة فى تطوير وتحديث تلك الوحدات حتى تصل لهذا الشكل ، لتوفر مهن التفصيل والحياكة والسباكة والصحية، وكهرباء المنازل، مستفسرين عن ساعات التدريب وعدد المتدربين فى كل وحدة، وقائمة الانتظار الخاصة بالمتدربين المتقدمين للتدريب عليها فى كل المحافظات ومدى الإقبال على التدريب فيها.
وقال وزير القوي العاملة: إن ما تم إطلاقه 27 وحدات تجوب قري ونجوع 23 محافظة ، وذلك فى إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال مبادرة الوزارة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهني.
وأكدت الدكتورة نيڤين القباج علي أهمية تلك الوحدات في تشجيع المنتج المحلي وعدم استيراد المنتجات ، وأبدت استعداد وزارة التضامن والجمعيات الأهلية في المساهمة في زيادة أعداد هذه الوحدات لاتاحة فرص تدريب وإنشاء مشروعات متناهية الصغر، ومنح شنط عدة للمتدربين الخريج ولتشجيع سلالة الإنتاج لتنمية الاقتصاد المحلي الذي يسهم بدورة في بشكل كبير في نهضة الاقتصاد الكلي مما يساعد في خفض نسبة البطالة ومعدل الفقر وارتفاع المؤشرات الاقتصادية