بعد قرار تدريسها.. تعرف على تاريخ المدارس الصينية في مصر
عهد عادل سيد محطة مصرتعتبر المدرسة الصينية أحد ثمار التعاون بين مصر والصين بالمجال الثقافي وهي ثاني المدارس الصينية بالبلا، وتوجد نظيرتها بالمنوفية، كما أقامت الصين عدة مدارس بعواصم الدول مثل المدرسة الصينية بالخرطوم وتسعى لنشر هذه النوعية من المدارس بجميع عواصم البلاد لتدريس اللغة الصينية.
تقدم المدرسة للطلاب المتفوقين في دراسة جميع المواد بالإضافة للغة الصينية التي تعتبر لغة ثانية للطلاب منح دراسية للصين لاستكمال الدراسة الجامعية هناك.
تأسست المدارس الصينية التجريبية المصرية عام ٢٠٠٨، على مساحة ١١ ألف متر مربع لتضم عدة مباني دراسية وإدارية بالإضافة إلى مسارح ومكتبات، وتقع بالحي الـ ١١ بمدينة ٦ أكتوبر غرب القاهرة.
اقرأ أيضاً
تأخذ المدرسة الطالب لديه من سن الحضانة حتى الصف الثالث الثانوي وتعتبر من أهم المدارس التجريبية التي تتميز بانخفاض قيمة مصروفاتها والمستوى المتميز لطلابها، مما جعلها من أفضل المدارس بالنسبة لأولياء الأمور.
والجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قررت تدريس اللغة الصينية كلغة ثانية اختيارية بداية من العام المقبل وذلك لمواكبة التطور الهائل للتعليم بجميع أنحاء العالم وإدخال لغات جديدة بالمدارس المصرية كاللغة الصينية، لتفتح للطلاب مجالات عمل جديدة بمصر.
تفاصيل قرار تدريس اللغة الصينية بالمدارس بداية من العام المقبل:-
١- توفر الوزارة أكثر من لغة اختيارية للطلاب لدراستها لتفتح لهم مجالات جديد للعمل بعد الدراسة
٢- أهمية اللغة الصينية حيث أصبحت تدرس بأغلب دول العالم بسبب أهمية الصين ودول أسيا لذلك نحتاج لهذه اللغة للتواصل معهم.
٣- يبدأ تدريس اللغة الصينية كلغة اختيارية ثانية بداية من العام المقبل ب ١٠ مدارس عامة فقط كتجربة ومدرسة فنية واحدة.
٤- تدريب كامل للمعلمين الذين سيقوموا بتدريس المادة.
٥- استعداد السفارة الصينية لتقديم الدعم و مساعدة وزارة التربية والتعليم.
وهناك عدة فروق بين تدريس اللغة الصينية كلغة ثانية بالمدارس ودراسة اللغة الصينية بالمدرسة الصينية المصرية ولكن أهمها هو أن المدرسة الصينية تهتم بتدريس اللغة الصينية بداية من حضانة حتى الثانوية العامة إجباريا، بينما قرار الوزير ينص على إدخال اللغة الصينية بالمدارس المصرية كلغة ثانية بالثانوية العامة فقط، أي يدرسها الطالب خلال ٣ ثوان فقط وفقا لاختياره لها بالمرحلة الثانوية.