فاز بالمركز الأول عن أفضل مشروع لتطوير التعليم في اليابان
طفل مصر المعجزة: أعلم أبناء قريتي الصناعة وتدوير المخلفات (حوار)
بيتر جرجس محطة مصر- الطفل حمد الزناتي: أُعلم الطلاب بأكاديمية "أصحاب في الإنسانية والسلام"
- أحب الماكولات المصرية وأشتاق إليها في اليابان
اقرأ أيضاً
- أتحدث الإنجليزية واليابانية ووالدي علمني اللغة العربية منذ صغري
طفل صغير، ولكن ذو عقلية وموهبة كبيرة خارقة، لديه الكثير من الأفكار لتنمية قريته، ويحرص على زيارتها بشكل سنوي مع والده، فهو دائمًا يشتاق إلى وطنه بكل مافيه، يتحدث اللغة الإنجليزية واليابانية والعربية التى حرص والده على تعليمه لها منذ الصغر.
إنه الطفل حمد الزناتي الذى حرص على تعليم أبناء قريته ونقل كل ما لديه من خبرات بسيطة تعلمها فى اليابان، تمكن من خلق علاقات صداقة بين الأطفال اليابانيين والمصريين، حاز مؤخرًا على المركز الأول عن أفضل فكرة مشروع لتطوير التعليم في اليابان، وذلك بعد منافسة مع 1122 طالبًا يابانيًا، وإلى نص الحوار..
ماذا تدرس فى اليابان ؟
أدرس فى مدرسة يابانية، كما أني معلمًا في أكاديمية "أصحاب فى الإنسانية والسلام"، والتى أنشئت عام ٢٠١٤ لتبادل الخبرات بين الطلاب المصريين واليابانيين، ومتخصص فى مجال تعلم الأنشطة وبعض الألعاب التى تعتمد على الجهود الذاتية.
ماذا علمت الأطفال في مسقط رأس والدك في المنيا؟
علمت أصدقائي في القرية والقرى المحيطة، صناعة الألعاب البسيطة التى تعلمتها فى اليابان، من خلال بعض الأوراق ومخلفات القمامة، وتمكنوا من عمل مكتبات لهم تحتوي على بعض الأعمال اليدوية التى يتم إنتاجها، وفي المقابل قام الأطفال المصريين بتعليم اليابانيين طرق الزراعة وأنواع الأشجار المختلفة أي تم تبادل الخبرات بين الأطفال المصريين واليابانيين.
ما هي اللغات التى تتقنها ؟
والدي حرص على تعليمي اللغة العربية منذ صغري بشكل عملي من خلال بعض الأنشطة العملية وأتحدث اللغة اليابانية والإنجليزية.
ماذا تستطيع أن تقدم لوطنك في اليابان ؟
أقوم بتوصيل الصورة الصحيحة عن مصر وأتحدث بأنها بلد الأمن والأمان ويوجد بها الكثير من المعالم السياحية ذات الطابع الأثري، وأدعو أصدقائي اليابانيين لزيارة وطني.
كيف ترى التعليم في مصر؟
التعليم من أكثر الأمور الضرورية، ولكن ينبغي أن يتعلم الطفل بما يتوافق مع هوايته المفضلة مثلما يحدث فى اليابان فهناك من يدرس العلوم وغيرهم الأنشطة والرياضيات، وأتمنى من وزارة الهجرة عقد مؤتمر يتناول إنجازات أطفال المصريين بالخارج بما لديهم من خبرات يمكن أن يستفاد منها الوطن تحت عنوان "مصر تستطيع بأطفالها ".
تشتاق إلى أي شيء في مصر وأنت في اليابان ؟
أشتاق إلى الماكولات المصرية التى أحبها، وأفضل تناول المحشي والملوخية والكشرى بجوار الأراضى الزراعية ،ونهر النيل في قريتي بمحافظة المنيا.
ما هي هوايتك المفضلة؟
أحب كرة القدم، وخصوصًا حينما أعود إلى مصر ألعب مع أبناء قريتي، وأشاهد مباريات محمد صلاح، وأشجع المنتخب المصري في حال لعبه مع المنتخب الياباني.