أسعار النفط ترتفع مع استمرار المخاوف من نقص الوقود
محطة مصرأغلقت أسعار النفط مرتفعة، أمس الثلاثاء، بينما تستمر المخاوف من نقص في البنزين؛ بسبب إغلاق أكبر خط أنابيب للوقود في الولايات المتحدة بعد هجوم إلكتروني استعاد العقود الآجلة للخام من هبوط في المعاملات المبكرة بلغ أكثر من واحد بالمئة.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 23 سنتًا، أو 0.3 بالمئة، لتسجل عند التسوية 68.55 دولار للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 36 سنتًا، أو 0.6 بالمئة، لتنهي الجلسة عند 65.28 دولار للبرميل، وأغلقت العقود الآجلة للبنزين في سوق نيويورك مرتفعة 0.3 بالمئة عند 2.1399 دولار للجالون.
اقرأ أيضاً
- ”صواريخ غزة” تُعلق الدراسة في 7 مدن إسرائيلية وتغلق مطار بن جوريون
- البنتاجون يكشف عن مناورة إيرانية في مضيق هرمز
- وصول أولى دفعات منحة المشتقات النفطية السعودية إلى ميناء عدن
- حقيقة ارتفاع أسعار الدواجن بعد تحريك سعر البنزين
- بعد تحريك أسعار الوقود .. محافظ قنا يعلن عن تخصيص خط ساخن لتلقي الشكاوي
- لا زيادة في تعريفة المواصلات في قنا عقب زيادة أسعار الوقود
- أسعار النفط ترتفع مع هبوط الدولار
- هجوم بقذائف الهاون على ثكنة للجيش العراقي
- انخفاض أسعار النفط بشكل كبير
- العراق يبحث عن نصف تريليون دولار في بنوك سويسرا
- تسير بالماء...مخترع سوري يقلب الموازين بسيارته الجديدة
- هل قيادة السيارة بسرعة أم ببطء توفر استهلاك القود؟
وأغلقت كولونيال بايبلاين، التي تنقل أكثر من 2.5 مليون برميل يوميًا من البنزين والديزل ووقود الطائرات، شبكتها يوم الجمعة بعدما تضررت من هجوم إلكتروني، وقالت، يوم الإثنين، إنها تعمل لإستعادة معظم عملياتها بحلول بنهاية الأسبوع.
ودفع تعطل إمدادات الوقود أسعار البنزين في محطات الوقود في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات، وقفز الطلب في بعض المناطق التي يخدمها خط الأنابيب، بينما سارع سائقو السيارات إلى ملء خزانات الوقود في مركباتهم.
وقال مصدران بالسوق، نقلًا عن بيانات من معهد البترول الأمريكي، إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت بمقدار 2.5 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت مخزونات البنزين 5.6 مليون برميل.
وزادت منظمة أوبك اليوم توقعاتها للطلب على خاماتها بمقدار 200 ألف بريل يوميًا، وتمسكت بتقديراتها لتعاف قوي للطلب العالمي على النفط هذا العام.
ومن ناحية أخرى، زاد الانتشار السريع للإصابات بفيروس كورونا في الهند الدعوات إلى إغلاق ثاني أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان وثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط.