وزير التنمية المحلية يوجه المحافظات برفع درجة الاستعداد لعيد الفطر

وجه اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية المحافظين برفع درجة الاستعداد القصوى لكافة القطاعات التنفيذية والخدمية والمرافق، والتشديد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد للحد من زيادة أعداد الإصابة بكورونا من خلال الإلتزام بتطبيق قرارات رئيس مجلس الوزراء فيما يتعلق بمواعيد غلق المحال العامة والمطاعم والمولات التجارية خلال أجازة عيد الفطر المبارك، وكذا الغلق الكامل للشواطئ والحدائق والمتنزهات ومنع أي تجمعات للمواطنين بها.

 

وأشار اللواء محمود شعراوي إلى إلغاء الإجازات للقيادات المحلية مؤكداً رفع حالة الاستعداد للمستشفيات ومرفق الإسعاف على مستوى المحافظات والتأكيد على المستلزمات الطبية والأدوية بجميع المستشفيات، والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير أي نواقص في الأدوية، أو مستلزمات طبية خلال أجازة العيد، مع أهمية متابعة مواقف السيارات لعدم استغلال المواطنين وزيادة الأجرة.

 

كما وجه وزير التنمية المحلية بفتح غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة والتواصل على مدار أيام العيد مع غرف عمليات المحافظات على مدار الساعة لمتابعة أية مستجدات وإرسال تقارير دورية لحل أى مشكلات أولا بأول.

 

وجدد شعراوي التأكيد على أهمية عدم التهاون مع مخالفى الإجراءات الاحترازية لكورونا خاصة عدم إرتداء الكمامات الواقية والاستمرار فى الحملات اليومية لقيادات المحليات من رؤساء الأحياء والمدن والمراكز على المقاهى والكافيهات والمطاعم والمولات التجارية ودور السينما والمسارح وما يماثلها لمتابعة الإلتزام بالغلق فى تمام الساعة التاسعة مساءً حتى 21 مايو الجاري.

 

كما أشار "شعراوى" إلى أن نواب المحافظين سيقوموا بالمتابعة الشخصية بصفة دورية على مدار تلك الفترة فيما يخص تطبيق الاجراءات الإحترازية وتحرير المخالفات لغير الملتزمين وإتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن، مشيراً إلى أنه سيتم السماح للمطاعم باستمرار خدمة توصيل الطلبات من المأكولات والمشروبات "الديليفري" للمنازل بعد هذا التوقيت، مع الحظر الكامل لإقامة أية مؤتمرات أو فعاليات أو تجمعات جماهيرية.

 

وأوضح وزير التنمية المحلية أنه خلال أجازة العيد سيكون هناك حد من استخدام الحافلات الجماعية، وأتوبيسات الرحلات، بينما ستعمل وسائل النقل العادية والسيارات بصورة طبيعية، و السماح بصلاة العيد والتعامل معها مثل صلاة الجمعة، حيث سيسمح بها فقط في المساجد التي يقام فيها حالياً صلاة الجمعة، وبنفس الإجراءات الاحترازية، التي تتم في صلاة الجمعة، وأيضاً مع حظر اصطحاب الأطفال.