”دونجوان الشاشة الأول” ...حكايات وروايات
أحمد النجار القاهرة محطة مصرلم يتعرض فنان في حياته أو مماته لأقاويل تندرج تحت بند الحقيقة أو الشائعات مثلما تعرض "دونجوان الشاشة الأول" الراحل رشدي أباظة
رغم رحيله في 27 يوليو عام 1980 لم يتوقف الحديث عن رشدي وحكاياته ومغامراته ومازال هناك الكثيروالكثير يحكيه ويرويه من عاصروه أواقتربوا منه، قصص زواجه وإنفصاله وسلوكياته في الإستوديو وخارجه ،مازالت تروي ،وتجد صدى كبيرا وتثير جدلا شديدا حوله.
إرتبط الراحل رسميا بـ 5سيدات الأولي منهن كانت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا التي روت قصة زواجهما في حديث إذاعي نادر أجرته معها الإذاعية الكبيرة الراحلة أمال العمدة في برنامجها الشهير "ساعة زمان".
وقالت تحية أن الصورة المأخوذة عن رشدي غير صحيحة وانه كان خجولا لدرجة أنه كان "بيتكسف زي الستات".
وأشارت الى أن علاقتهما بدأت قبل عمله بالفن ،وأن صداقة قوية ربطتهما لعدة سنوات كانا خلالها لايفارقان بعضهما تقريبا ،يذهبان الي السينما سويا برفقة أصدقاء مشتركين ،وكان الراحل يوصلها كل ليلة الي بيتها.
وأضافت انه عرض عليها الزواج ووافقت بشرط ان يظل كل واحد منهما في بيته ،حتي يجمعهما منزل زوجية مشترك ،وانها ظلت في بيتها الي جانب والدتها لفترة ،حتي إستأجر شقة وكانت بمثابة عش الزوجية.
وفي حوار إذاعي أخر أجراه الراحل إعترف رشدي بحساسيته المفرطة في المشاعر لدرجة أصابته بشيخوخة مبكرة خصوصا في العواطف.
وقال أنه بسبب المشاكل التي سببتها له هذه الحساسية ،قرر أن يضع احساسه في الثلاجة مشيرا الى أنه أنه نجح الي حد ما في ذلك بنسبة 60 % وانه انتصار كبير له.
وأضاف إنه كان يحب في نفسه طيبة رشدي الإنسان وتفانيه في إسعاد الناس وإنه نادم علي عدم مقدرته علي فعل الخير مثلما كان عليه في فترات سابقة وإنه دفع الثمن غاليا
وكان الراحل قد مربظرف صحي صعب تطلب سفره الي لندن ،وأجري هناك جراحة دقيقة وصفها بانها جراحة الموت ،وقال عن مرضه أنه كانت "بتصعب عليه نفسه خصوصا عندما كان يريد الذهاب الي الحمام ولايستطيع دون أن يتعكزعلي أحد".
وتابع ان الطبيب الإنجليزي شاهده عقب الجراحة في طرقة المستشفى وقال انه "يتمني ان يشرح جثتي بنفسه عند مماتي حتي يعرف مصدر قوتي".