في يومه العالمي .. معلومات لا تعرفها عن مرض الذئبة الحمراء
يصادف اليوم الإثنين الموافق الـ 10 من شهر مايو، ذكرى اليوم العالمي للـ الذئبة الحمراء، ويحتفي العالم به، من أجل التوعية بشانه، خاصة وأنه من الأمراض التي تحارب الجهاز المناعي، على الرغم من كونه مرض غير معدي.
وفي التقرير التالي يوضح موقع محطة مصر أبرز المعلومات عن المرض..
سبب المرض
ينتج مرض الذائبة الحمراء، نتيجة مهاجمة عدوى بكترية لجهاز المناعة، والذي يكون مهمته محاربة الالتهابات والبكتيريا الخطيرة التي تغزو الجسم للحفاظ على الصحة.
ويوجد العديد من أمراض المناعة، التي تم استخدام مصطلح الذئبة للأشارة لها، ولتحديد عدد من الأمراض المناعية التي لها خصائص معملية متماثلة، لكن الذئبة الحمامية المجموعية من أكثر الأنواع شيوعًا، وفقا لما أكد عليه موقعhealthline.
الذئبة الحمراء مرض مزمن
ومرض الذئبة الحمراء من الأمراض المزمنة، ويمكن أن يكون له مراحل متطورة تتفاقم خلالها الأعراض، ويستطيع معظم المصابين بمرض الذئبة الحمراء أن يعيشوا حياة طبيعية بالانتظام مع العلاج.
كما أنه وفقا لمؤسسة Lupus Foundation الأمريكية، يعيش ما لا يقل عن 1.5 مليون أمريكي مصابين بمرض الذئبة، وتعتقد المؤسسة أن هذا العدد من الأشخاص المصابين، أعلى بكثير، ولكنها لم يتم احصائها نتيجة للعديد من الحالات، التي لم يتم تشخيصها.
تتمثل الأعراض الشائعة فيما يلي:
- التعب الشديد.
- ألم المفاصل.
- تورم المفاصل.
- الصداع.
- طفح جلدي على الخدين والأنف يسمى "طفح الفراشة".
- تساقط الشعر.
- فقر الدم.
- مشاكل تخثر الدم.
- تحول الأصابع إلى اللون الأبيض أو الأزرق، مع الشعور بتنميل عند البرد، وهو ما يُعرف بظاهرة رينود.
وقد تختلف هذه الأعراض من حالة إلى أخرى.
تشخيص مرض الذئبة الحمراء
يتم تشخيص مرض الذئبة الحمراء، من خلال إجراء الطبيب فحص بدني، من أجل التحقق من خلو الجسم من أية علامات أو أعراض تنتشر في المصابين بالمرض .
كما أنه لا يوجد اختبار واحد ثابت، لتشخيص المرض، في حين يبقى هناك مجموعة من الفحوصات التي يمكن أن تساعد الطبيب في الوصول إلى تشخيص واضح، ويتمثل أبرزها في:
اختبارات الدم ، مثل اختبارات الأجسام المضادة وتعداد الدم الكامل
تحليل البول
تصوير الصدر بالأشعة السينية
وفي الحالات المتقدمة يرجى استشارة طبيب، أخصائي في أمراض الروماتيزم، وينصب تخصص هذا الطبيب في علاج اضطرابات المفاصل والأنسجة الرخوة وأمراض المناعة الذاتية.
