استمرارًا للتصعيد.. إثيوبيا تصب الخرسانة في ممر سد النهضة الأوسط
إيمان فهيم محطة مصركشفت الأقمار الصناعية عن إقدام أديس أبابا على صب الخرسانة في ممر سد النهضة الأوسط يوم 6 مايو، وهو ما يصب في إطار التعنت الإثيوبي والإصرار على اتخاذ خطوات في الإنتهاء من ملء السد بلا اتفاق يجمع الدول المتضررة من الملء، وذلك وفقا لمعلومات كشف عنها عدد من المصادر المطلعة على القضية.
وتعليقا من المصادر فقد جاءت خطوة صب الخرسانة بعد أيام قليلة من عملية التجفيف التي تمت للممر، وذلك تمهيدا للملء الثاني للسد، في المرحلة التي لم يتم التوصل فيها لإتفاق بين الجانبيي المصري –السوداني والجانب الإثيوبي.
اقرأ أيضاً
- «المصرية التجارية وأوتوموتيف» و«كيان إيجيبت» تُعلنان فتح باب التقديم بمدرسة فولكس فاجن
- رينو ميجان 2021 في السوق المصرية بثلاث فئات
- 6 لمبات تحذيرية مهمة لا تغفل عنها في سيارتك
- مواصفات سوزوكي ”فيتارا” 2021
- استقرار أسعار الدولار في مصر بختام اليوم الأحد
- مواصفات وسعر جيتور ”X70” في السوق المصرية
- شادي محمد: القمة أهلاوية كالعادة وقرار تواجد الحكام المصريين صائب
- براءة الضباط وأمناء الشرطة المتهمين بقتل متظاهري حدائق القبة
- إنفوجراف.. توقعات الانتعاش والاستقرار الاقتصادي المصري
- «القباج» تعلن زيادة عدد المتصلين بالخط الساخن لعلاج الإدمان إلى 400%
- وزير الرياضة يناقش ملف استضافة مصر لبطولة العالم للخماسي الحديث
- أشرف صبحي يجتمع مع مجلس إدارة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات
اقرأ ايضاً | أزمة سد النهضة تتصدر مباحثات السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية
وينظر الخبراء للتصعيدات الإثيوبية من هذا النوع إلى كونها جزء من فرض استراتيجية "الأمر الواقع" على دول المصب وهم مصر والسودان والتي من المتوقع ان تتعرض لتأثيرات سلبية خطيرة قد تتمثل في غرق مدن بأكملها، وهو الأمر الذي يسير بالحل لضرورة التوصل لإتفاق ملزم لجميع الأطراف، يمكن من خلاله تبين الإتجاه الإثيوبي في التعامل مع اجتياجات الدول الأخرى في القضية.
ومن جانبه، أوضح عباس شرقي، أستاذ الموارد المائية بكلية الدراسات الإفريقية حقيقة أن الملء الثاني لسد النهضة يحمل عدد من الأخطار، والتي تعتبر من أهمها، اتجاه عدد من الدول الإفريقية لإتباع نهج عدم التفاوض في حل القضايا المختلفة للقارة.
وأضاف أن للتأثيرات المتمثلة في زيادة احتمالات حدوث الزلازل بالمنطقة بسبب الوزن الكبير الذي يشكله سد النهضة، إضافة الى اضطراب تشغيلات سد الرصيرص وسنار بسبب عدم التعاون الإثيوبي، وما غير ذلك من تأثير سد المهضة على حجز طمي النيل قبل الوصول للسودان مما قد يضر بنموذج الزراعة السوداني.
يأتي ذلك جنب إلى جنب مع التأثيرات السلبية على مصر والمتمثلة في انخفاض منسوب بحيرة ناصر ومن ثم انخفاض انتاج كميات من الكهرباء التي كانت تنتج سابقا، بينما تعد السلبية الأكبر في فقدان مصر 10% من المياه المخرنة، و18.6 مليار متر مكعب من مياها.