مباحثات فلسطينية أردنية لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية
أحمد يوسف محطة مصرأكد وزير خارجية والمغتربين الفلسطيني الدكتور رياض المالكي و نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين للمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي اليوم ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية وفاعلة لوقف الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية واللإنسانية ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة وفي المسجد الأقصى المبارك / الحرم الشريف.
وحمل الوزيران خلال محادثات أجرياها في إطار عملية تنسيق التحركات الإقليمية والدولية المستهدفة مواجهة الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية سلطات الاحتلال مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده القدس المحتلة.
وأكد المالكي والصفدي أن القدس ومقدساتها خط أحمر وأن الانتهاكات الإسرائيلية هي خرق فاضح للقانون الدولي واستفزاز لمشاعر ملياري مسلم وجريمة ستؤجج الصراع وستدفع المنطقة نحو المزيد من التصعيد والتأزيم.
وأكد الصفدي أن الأردن، وبتوجيه ومتابعة من جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيتسمر في تكريس كل إمكاناته لحماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني تلقائي فيها والتصدي للاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية.
من جهته أكد الوزير المالكي أن تعليماته المباشرة من الرئيس محمود عباس هي تحريك كل حجر في كل زاوية على هذه الأرض من اجل نصرة القدس وحمايتها وحماية مرابطيها الذين يذودون بأجسامهم العارية عن الأقصى والمقدسات ونيابة عن كل العرب والمسلمين وأحرار وشرفاء العالم كل تلك الاعتداءات الهمجية التي يرتكبها الجبناء والمجرمين الذين ستلاحقهم المحاكم الدولية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية.
كما أكد المالكي والصفدي استمرار العمل المشترك لحماية حق الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في بيوتهم ومنع ترحيلهم من بيوتهم.
وأكد الوزير أن إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال تتحمل مسؤولية حماية حقوق الفلسطيني في بيوتهم، وحذرا من أن ترحيل فلسطيني الشيخ جراح من بيوتهم يمثل جريمة حرب، وخرق للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف واتفاقية لاهاي.
وأكد الوزيران استمرار التنسيق والعمل المشترك إقليميا ودوليا لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه وخصوصا حقه في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة.
واتفق الوزيران على أن تتقدم كل من دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية بطلب للأمانة العامة لجامعة الدول العربية بطلب مدعوم من كلاهما للدعوة لاجتماع وزاري استثنائي وطارئ يوم الثلاثاء للخروج برؤية عربية موحدة حول أفضل السبل لمواجهة تلك الإجراءات الإسرائيلية دوليا.