آخر تصريحات السعودية عن موسم الحج

أكد المتحدث الرسمي  السعودية، المهندس هشام بن عبدالمنعم سعيد، أن تحرص على تمكين جميع المسلمين حول العالم من أداء مناسك الحج وتضع سلامة الحجيج أولاً، مشيراً في تصريحات صحفية في الوسائل الاعلام السعودي  إلى أنه لم تصدر حتى الآن أي تعليمات رسمية بخصوص إقامة لهذا العام 1442هـ..

وكان نائب وزير الحج والعمرة، الدكتور عبدالفتاح مشاط، قد أكد في وقت سابق، أن أداء العمرة متاح للراغبين من داخل وخارج السعودية وفق الاشتراطات الصحية، وعبر تطبيقَيْ ”اعتمرنا” و”توكلنا”، وأن وزارة الحج والعمرة جاهزة لاستقبال ضيوف الرحمن في موسم عمرة رمضان، وتطبيق الإجراءات الاحترازية على رأس أولوياتنا”.

وأكد مشاط رفع الطاقة التشغيلية في المسجد الحرام لاستقبال ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب التشديد على اشتراط تطعيم العاملين في الحرم المكي ضد فيروس كورونا المستجد.

وأوضح أن أداء العمرة متاح للراغبين من داخل وخارج السعودية وفق الاشتراطات الصحية،ودعا نائب وزير الحج والعمرة، الجميع لعدم الالتفات لأي إعلانات على مواقع التواصل، تدَّعي أنها تصدر تصاريح للعمرة.

جاءت تلك التصريحات بعد ما أفادت وكالة ”رويترز”  يوم الأربعاء ٥ مايو  بأن حكومة السعودية تدرس إمكانية منع الوافدين الأجانب، للعام الثاني على التوالي، من أداء مناسك الحج، بسبب مخاوف من خطر زيادة انتشار فيروس كورونا في المملكة.

ونقلت الوكالة اليوم الأربعاء عن مصدرين مطلعين على الموضوع تأكيدهما أن السلطات علقت الخطط السابقة بشأن إمكانية استقبال الوافدين من الخارج هذا العام، موضحين أن الإجراء في حال تبنيه سيقضي بعدم السماح بأداء مناسك الحج، إلا للمواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة، الذين خضعوا للتطعيم ضد كورونا أو تماثلوا للشفاء منه في موعد لا يزيد عن ستة أشهر قبل مشاركتهم في المراسم الدينية.

وقال أحد المصدرين إن المملكة قد تفرض أيضا قيودا على عمر الوافدين، فيما ذكر مصدر آخر أن الخطط الأصلية كانت تقضي بالسماح لبعض الوافدين الأجانب، الذين خضعوا للتطعيم، بأداء مناسك الحج، لكن الجدل بشأن مختلف أنواع اللقاحات ومدى فعاليتها، وكذلك خطر تفشي سلالات جديدة من العدوى، أجبر المسؤولين في المملكة إلى مراجعة هذه الخطط.

وأشار المصدران إلى أن المشاورات بشأن هذا الحظر المحتمل لا تزال جارية، ولم يتخذ أي قرار نهائي حتى الآن.