الحكومة توافق على إعادة تشكيل وتنظيم المجلس الأعلى للتصدير
محطة مصروافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن إعادة تشكيل وتنظيم المجلس الأعلى للتصدير.
ونص مشروع القرار على أن يُعاد تشكيل المجلس الأعلى للتصدير ليكون برئاسة رئيس الجمهورية أو من يُنيبه، وعضوية كل من رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، وعدد من الوزراء والمسئولين، وتكون مدة عضويتهم في المجلس أربع سنوات قابلة للتجديد.
اقرأ أيضاً
- ”التعليم العالي” تؤكد انتظام الدراسة.. وتحذر من الشائعات
- حقيقة إيقاف الدراسة بالمعاهد والجامعات وإلغاء الامتحانات
- ”مدبولي” يترأس اجتماع مجلس الوزراء
- السعودية.. دمج الزكاة والدخل والجمارك في هيئة واحدة
- «الصحة» تكشف حقيقة تحذيرها بعدم الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض كورونا
- الكهرباء : برنامج القراءة الموحد قضى على تسجيل القراءات الوهمية للعدادات
- تحديد اسعار شرائح الكهرباء وفقا للمنطقة السكنية...حقيقة ام شائعة
- الحكومة توضح حقيقة الإعلان عن جدول امتحانات إتمام الشهادة الإعدادية
- إنفوجراف.. دولة 30 يونيو ترسخ مبادئ المواطنة والوحدة الوطنية
- الحكومة تكشف حقيقة تقديم إعانات بقيمة 3 ألاف جنيه لمحدودي الدخل
- ”مدبولي” يشهد مراسم التعاقد مع التحالف الفائز بتشغيل الخدمات بالمتحف المصري الكبير
- ”الوزراء” يعتمد توصيات لاستكمال أعمال 51 مشروعًا.. وإنهاء 28 منازعة بوزارة العدل
ووفقا لمشروع القرار، يحق للمجلس أن يدعو لحضور اجتماعاته من يرى من الوزراء أو المتخصصين، كما يجوز له تشكيل لجان فرعية من أعضائه، أو من غيرهم من الخبرات المتخصصة لدراسة أية موضوعات، على أن تُعرض نتائج الدراسة على المجلس للنظر في اعتمادها.
ويهدف المجلس الأعلى للتصدير إلى تشجيع وتنمية الصادرات المصرية بما يحقق زيادة حجمها وتوسعة مجالاتها، وتحقيق التكامل بين السياسات الصناعية والتجارية لضمان وفورات الحجم اللازمة (زيادة عدد الوحدات المنتجة لتقليل تكلفة انتاج الوحدات) لرفع تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق الخارجية، ودعم القطاعات التصديرية بمختلف أوجه نشاطها.
ويختص المجلس الأعلى للتصدير بتحديد الإطار العام للخطط والسياسات التي تهدف إلى تعظيم وتنمية الصادرات المصرية حجماً وقيمة بما يتفق مع السياسة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية، كما يختص المجلس بوضع الإطار العام للإصلاح التشريعي والإداري المتصل بالعمليات التصديرية لتذليل العقبات التي تواجه المصدرين، إلى جانب تحديد القرارات والإجراءات اللازمة لإزالة أية معوقات تؤثر على حركة الصادرات أو تقييدها، ومتابعة تنفيذ أجهزة الدولة ومدى التزامها بتلك القرارات.
كما أن للمجلس الأعلى للتصدير استعراض الفرص التصديرية المتاحة في الأسواق التصديرية الحالية والأسواق الواعدة، وبحث محاور المشاكل المتعلقة بها لضمان اندماج الصادرات المصرية في سلاسل التوريد العالمية، كما أن للمجلس العمل على تعظيم الاستفادة من اتفاقيات التجارة الثنائية والإقليمية ومتعددة الأطراف، وتحديد القرارات اللازمة لتحفيز الصادرات المصرية والترويج لها، ومتابعة تحديث برامج الحوافز التصديرية بحسب طبيعة كل قطاع وتنفيذها، إلى جانب متابعة تطور تصنيف مصر في التقارير الدولية الخاصة بالتجارة الخارجية.