شرطة مانشستر تحقق في واقعة أولد ترافورد
وكالات محطة مصرأطلقت شرطة مانشستر تحقيقات، بعد تعرض ضابط لإصابات استوجبت خضوعه لعلاج طارئ في المستشفى، في أعقاب الاضطرابات التي تسببت في تأجيل مباراة مانشستر يونايتد أمام ضيفه ليفربول، أمس الأحد، على ملعب أولد ترافورد.
واقتحم مشجعون استاد أولد ترافورد، وشقوا طريقهم نحو ملعب المباراة، في احتجاج موجه ضد عائلة جلايزر مالكة النادي، كما تم إلقاء الزجاجات والحواجز باتجاه ضباط الشرطة والخيل خارج الملعب.
اقرأ أيضاً
- مانشستر يونايتد مهدد بالعقوبات بعد تأجيل مباراة ليفربول
- رسميًا.. تأجيل قمة مانشستر يونايتد وليفربول
- الدوري الإنجليزي.. تأجيل انطلاق مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد
- النني يقود أرسنال للفوز على نيوكاسل يونايتد بثنائية
- الدوري الإنجليزي.. راشفورد يقود هجوم مانشستر يونايتد أمام ليفربول
- الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح يقود ليفربول أمام مانشستر يونايتد
- الجماهير تقتحم الأولد ترفورد قبل مواجهة ليفربول ومانشتسر يونايتد
- بث مباشر مباراة الآن.. ليفربول ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي
- صلاح على موعد مع رقم تاريخي عمره 100 عام
- تاريخ مواجهات ليفربول ومانشستر يونايتد.. تفوق لأحدهما في الألقاب وآخر في المواجهات المباشرة
- تشكيل مانشستر يونايتد المتوقع للديربي أمام ليفربول
- تشكيل ليفربول المتوقع لمواجهة مانشستر يونايتد
وأصيب ضابطان خلال هذه الاضطرابات، وتمت مهاجمة أحدهما بواسطة زجاجة، ليتعرض لجرح كبير في وجهه، ما استدعى خضوعه لعلاج طارئ في المستشفى.
وقال روس جاكسون، مساعد رئيس شرطة مانشستر، إنه كان واضحا أن الكثير من المحتجين، لم يكن لديهم نية للاحتجاج بشكل سلمي، وأدان "تصرفاتهم المتهورة والخطيرة".
وأضاف "تصرفات هؤلاء استوجبت منا نقل الضباط من الخط الأمامي، وطلب المساندة من القوات المجاورة، للحيلولة دون تحول الأمور إلى الأسوأ.. تم إلقاء زجاجات وحواجز، الضباط تعرضوا للإهانة، كما عرضوا (المحتجون) أنفسهم والضباط للخطر".
وكان مانشستر يونايتد واحدا من 12 ناديا، شاركوا في تأسيس بطولة دوري السوبر الأوروبي، الشهر الماضي، والتي انهارت في غضون 48 ساعة نتيجة للضغوط الهائلة.
وتسبب هذا المخطط في زيادة الغضب ضد عائلة جلايزر بشكل أكبر، حيث تجمعت جماهير يونايتد عند استاد أولد ترافورد، ومقر فندق الفريق "لوري"، في وسط المدينة، للمطالبة بالتغيير قبل مباراة ليفربول.
وذكرت الشرطة أنه بحلول عصر أمس الأحد، تجمع حوالي 200 محتج خارج فندق لوري، وأكثر من ألف خارج الاستاد.