بعد عرضها في الاختيار 2.. تفاصيل عمليات رصد وضبط خلية الضباط الخائنين
احمد قاسم محطة مصريواصل مسلسل الاختيار حلقاته الكاشفة لحقائق وتاريخ تنظيمات الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، عقب ثورة ٣٠ يونيو، ومن أبرز تلك الخلايا الإرهابية خلية الضباط المنشقين.
وضمت خلية الضباط المنشقين كل من خيرت سامي عبد المجيد، ومحمد جمال عبدالعزيز، وإسلام وئام أحمد، وحنفي جمال محمد، بعد أن تم فصلهم من وزارة الداخلية.
وبدأت خلية الضباط المنشقين عندما اعتنقوا الأفكار المتطرفة تزامنا مع مشاركتهم في اعتصام رابعة المسلح حتى ظهرت أنيابهم السامة بالانضمام لتنظيمات إرهابية.
أظهرت تحقيقات أمن الدولة العليا عن تفاصيل مهمة حول هذه الخلية بأنه في خلال عامي 2014، 2015 بدأ الضباط في التردد على أحد الأماكن لتلقي دروسًا دينيًا على يد أحد العناصر التكفيرية، وتم رصدهم بمعرفة قطاع الأمن الوطني، وجرى إبعادهم من إدارة العمليات الخاصة ذو الطابع الأمني الحساس، وتم نقلهم إلى مديريات أمن الوادى الجديد وكفر الشيخ وانقطعت علاقتهم بالعمليات الخاصة نهائيا.
كما أكدت التحقيقات أن محاولات اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يقف وراءها خلية الضباط التي انضم لها طبيب أسنان وانضم للخلية التي كان من بين أعضائها الضباط والتي فشلوا في ارتكابها، مسندة إليهم انضمامهم لخلية إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وسعيهم وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء وارتكاب الجرائم الإرهابية.
بدأت خيوط المتهمين بعدما أصدر النائب العام بيان في 2016 أكد فيه أن أحد الضباط المتهمين في محاولة اغتيال السيسي اعترف خلال التحقيقات بتقديمه معلومات لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي بموعد فض اعتصام رابعة نظرًا لمشاركته في العملية.