ياسر جلال لموقع محطة مصر: أحرص على التنوع في أعمالي.. وأرفض البلطجة
دينا عادل محطة مصرأعرب الفنان ياسر جلال عن سعادته بمسلسله الرمضاني الجديد 2021 "ضل راجل"، مشيدا بالكاتب أحمد عبد الفتاح لافتا أنه ذو خبرة كبيرة جدًا في عالم الدراما والسينما.
وتابع ياسر جلال في تصريحات خاصة لموقع "محطة مصر"، سعيت مع المخرج أحمد صالح الوصول لتجسيد فكرة مختلفة عن أعمالي السابقة، مشيرا إلى أنه حريص على تقديم شيء قريب من الجمهور، حتى يستطيع المشاهد التأثر بالعمل، وأوضح أنهم بدأوا التصوير عندما انتهى الكاتب من كتابة نصف المسلسل.
وعن سؤاله حول فكرة المسلسل قال: "الفكرة ليست فكرتي، ولكن رأيي يمكن أن يكون استشاري أثناء الكتابة، ولكن العمل في النهاية ملك للمؤلف، وكل الأعمال التي أقدمها تعتبر من وحي الخيال وليست حقيقية ولكن تعبر عما يمكن أن يحدث في الواقع".
اقرأ أيضاً
- مطران الكاثوليك بالأقصر يلتقي القنصل الفرنسي
- اخترق هاتف زميله.. تغريم طبيب 50 ألف جنيه بقنا
- رفع 15 طنًا من المخلفات والقمامة بالأقصر
- طرح 25 ألف دجاجة بأسعار مخفضة للمواطنين بقنا
- استمرار البحث عن جثة شاب غرق في مياه النيل بقنا
- لليوم الثاني.. مركز تنمية قدرات القيادات الأكاديمية بجامعة جنوب الوادي يوصل دوراته
- اندلاع حريق في نصف قيراط نخيل بقنا
- (حوار) ألفت عمر لـ محطة مصر: ابتعدت عن الفن غصب عني.. وعرض ”النهاردة يوم جميل” في عيد الفطر
- نيابة عابدين تأمر بحبس المتهم بسرقة المحلات التجارية
- خاص | عبير صبري: أعمال محمد رمضان تزيد شهرة الممثلين المشاركين بها
- بالأرقام.. الأمن العام يواصل مداهمة أوكار الإجرام في طوخ
- تأجيل محاكمة وزير الإسكان الأسبق في قضية الحزام الأخضر
أما شخصية "جلال"، فقد أشار أنها كانت شخصية صعبة جدًا لأنها معتمدة في الأساس على التمثيل، وكلها مشاعر إنسانية وحالات صعبة، فالشخصية تتضمن تأثر الرجل بما حدث لابنته، وانعكاس ذلك على مجتمعه وحيرته حيث لا يعلم ماذا يجب أن يفعل، ولا يعلم حتى كيف حدث الأمر مع ابنته فبالطبع سيكون تمثيل ذلك صعب جدًا، خاصةً وأن مشاهد المسلسل لا يتم تصويرها بالترتيب، فيعتبر من الصعب المحافظة على نفس الحالة النفسية من مشهد لمشهد، خاصةً وأن زمن الأحداث قريب حيث يتم تصوير حلقتين أو أكثر في يوم.
استطرد، كما يجب أن تدرس الشخصية جيدًا بأبعادها الثلاثة، وهم البعد المادي أي الشكل الجسماني الخارجي من ملابس ومكياچ وشكل عام، والبعد الاجتماعي من المسكن والأموال والعمل، والبعد النفسي من مشاعر وأحاسيس وطموحات ومشكلات وأزمات وعلاقة الشخصية بأسرتها وببقية شخصيات المسلسل، وبعد مذاكرة كل ذلك ستجد أنك تفاعلت، وتوحدت مع الشخصية، وبدأت في تمثيلها.
وتحدث ياسر جلال بمزيد من التفصيل عن شخصية "جلال" قائلًا: "جلال يعتبر مواطن مصري بسيط، يعمل مدرس تربية رياضية في مدرسة، ويعيش حياة مسالمة في منطقة شعبية مثل معظم شعب مصر الذي يتميز بالاحترام والشجاعة، فهو يجلس مع زوجته المريضة ويحتضنها، ويعاملها بحنيه وحب وإخلاص مثل صورة الرجل المصري الحقيقية التي نراها في أغلب الناس حولنا".
وأوضح أن هدف المسلسل من البداية كان عرض سكان الحارة المصرية الحقيقيين الذين يتسموا بالاحترام والأخلاق والمبادئ ، فهو لا يقدم البلطجة والتجاوزات اللفظية، ولكنه يقدم الحارة المصرية بما يليق بها.
وأردف ياسر جلال: "أنا جزء من نسيج هذا المجتمع المحافظ، والذي يحتوي على العديد من الأشخاص المتدينة الذين لا استطيع أن أجرح مشاعرهم بتقديم شيء غير أخلاقي".
وأكمل حديثه قائلًا: "في الفن تستطيع مناقشة أية قضية مهما كانت، ولكن الأهم أن تهتم بالشكل العام للمسلسل، وألا يكون به مشاهد خادشة للحياء تجرح عيون المشاهد أو ألفاظ غير سليمة، فالفن هو القدرة على تجسيد أي قضية ولكن بنوع من الجمال والامتاع البصري والروحي".
وروى ياسر جلال بعض كواليس التحضير للشخصية قائلًا: "حاولت أن أنقص وزني في هذا الدور، لأنه لا يتطلب أن يكون البطل مفتول العضلات، فهو ليس مثل المصارع في "لمس أكتاف"، أو شخصية "حسن الجبالي" في "الفتوة"، فهو رجل بسيط يعمل مدرس ويتعرض لكارثة، فلا يجب أن يكون فارد عضلاته وصدره، لأن ذلك لن يتنافس مع الشخصية".
كما كشف ياسر جلال عن بعض مشاهد الأكشن بالمسلسل، لافتا أنه بطبيعة الحال كان "جلال" مدرس ألعاب وكان يلعب ملاكمة في الماضي، فقد ظهر في أحداث المسلسل صورة له بقفاظات الملاكمة موجودة على مرآة حجرة النوم الخاصة به، وسيكون الأكشن طبيعي يمكن أن يفعله أي شخص ليدافع عن نفسه.
وعند سؤاله عن معنى اسم المسلسل "ضل راجل" قال: "يقصد به الرجل الذي يعتبر ضل وأمان وحنان لأهل بيته، حيث قالت نيرمين الفقي في مشهد: "إحنا عايشين في ضل راجل"، فهو الرجل الذي يبني بيته على الدفء والحب، وهو موجود بالحقيقة بالفعل".
كما تحدث عن المخرج أحمد صالح قائلًا: "أحمد صالح مخرج كبير جدًا، ويعتبر مخرج محترم وحساس جدًا ويهتم مثلي بالتفاصيل، وأنا سعيد جدًا بهذه التجربة معه".
كما ذكر ياسر جلال أن الدراما لا تأخذ أموال من أحد، فهي صناعة تشرف على نفسها وتكسب الدولة، فعندما تصرف على المسلسل مليار جنيه يعود إليك 10 مليار جنيه، وكذلك الإعلانات فالمعلن يدفع مبلغ ليعلن عن السلعة الخاصة به.