تؤثر على الخصوبة.. 7 خرافات عن لقاحات كورونا كذبها العلماء

الكثير من الشائعات ترددت حول لقاحات فيرس كورونا، ولا يعرف الكثير شيئًا عن حقيقة هذه اللقاحات ومدى فاعليتها وجدواها.

فما بين الدفع بالوباء تحت طائلة نظرية المؤامرة، وحتى استجواب مدى فعالية اللقاح من الأساس، وأمام ما قد يسببه ذلك من تردد عالمي من تلقي اللقاحات، يعرض "محطة مصر" أهم الخرافات المرتبطة بلقاحات فيروس كورونا المختلفة، والرد عليها..

اللقاحات غير آمنة 

 

خضعت لقاحات فيروس كورونا، التي يتم تعميمها عالميًا الآن لتجارب سريرية صارمة، شملت آلاف المشاركين من البشر بعد التجارب الأولية على الحيوانات، إذ أن تسريع عملية استخلاص اللقاح للحد من آثار الوباء عالميًا لم تعني بأي شكل تخطي أي مرحلة من المراحل التجريبية للقاح، في الوقت الذي أصر فيه صانعو اللقاحات (Pfizer-BioNTech و Moderna وجامعة أكسفورد-أسترا زينيكا)، على أنها آمنة وفعالة، بعدما خضعت لفحص صارم من قبل المنظمين بما في ذلك إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ووكالة الأدوية الأوروبية والبريطانية.

 

 تؤثر على الخصوبة

 

في الوقت الذي ينتشر فيه القلق بين أوساط النساء من أن لقاح فيروس كورونا، قد يضر بخصوبتهن، بما قد يدفع الكثير منهن لتأجيل تلقى لقاح كورونا، أصدرت الكلية الملكية البريطانية لأطباء النساء والتوليد بيانًا حول تطعيمات كورونا والخصوبة والحمل، يؤكد لا يوجد دليل يشير إلى أن لقاحات Covid-19 ستؤثر على الخصوبة، إذ وصف البيان هذه الشائعات بأنها مزاعم تخمينية.

في نفس الوقت الذي أكد البيان أن النساء الحوامل المصابات بعدوى COVID-19، يمكن أن يتعرضن للإجهاض أو الدخول في ولادة مبكرة، وهذا سبب إضافي للحصول على اللقاح.

 

غير آمنة للحوامل

 

يتساءل الكثير من النساء الحوامل عن ما إذا كان الحصول على لقاح كورونا من الممكن أن يكون ذو آثار سلبية على الحمل أو الرضاعة.

وردًا على ذلك يؤكد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) على زيادة مخاطر تعرض النساء الحوامل للمضاعفات، بسبب التغيرات في الجهاز التنفسي والجهاز المناعي أثناء الحمل.

فعلى الرغم من أن النساء الحوامل والمرضعات لم يتم تضمينهن في تجارب لقاح COVID-19 الأولية، فإن بيانات السلامة الحالية توفر الطمأنينة فيما يتعلق بسلامتهن بعد تلقي اللقاح، نظرًا لأن لقاحات COVID-19 لا تحتوي على الفيروس الحي ، بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد دليل يشير إلى أن اللقاح يمثل خطرًا على الرضاعة الطبيعية، مع أهمية اشراك الأطباء في النقاش الخاص بتلقي الحوم اللقاح لمراعاة الظروف الصحية الشخصية للأمهات المحتملات.

 

 لا تحتاج لارتداء الكمامات 

 

يظن الكثير من الناس أن استمرار الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الأقنعة الواقية، أو الالتزام بالتباعد الاجتماعي يمكن أن يتوقف بمجرد حصولهم على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، بينما لا يعتبر ذلك صحيحًا، فبالرغم من بدء تعميم اللقاح عالميًا، لا يزال تأثير اللقاح على انتقال العدوى بين الأفراد مجهولًا.

إضافة إلى عدم وجود لقاح فعال بنسبة 100٪، فإذا كانت اللقاحات فعالة بنسبة 95٪ ، وهي نسبة عالية بشكل كبير، لكن هذا يعني أنه سيظل هناك 5٪ من الأشخاص الذين لن يكونوا محميين بما يعني ضرورة الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية حتى بعد تلقي اللقاح.

لست بحاجة لتلقي اللقاح إذ أصبت بكورونا 

 

في حين أن عدوى فيروس كورونا قد تزود الأشخاص بأجسام مضادة للعدوى مرة أخرى، إلا أن الخبراء ليسوا متأكدين من المدة التي تستغرقها هذه الحماية، فقدت وجدت النتائج الأولية لدراسة أجريت على مستوى المملكة المتحدة على الآلاف العاملين في القطاع الصحي، أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا من المحتمل أن يكون لديهم شكل من أشكال المناعة لمدة خمسة أشهر على الأقل، ومع ذلك أشارت البيانات إلى أن عدد قليل من الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة ربما لا يزالون قادرين على حمل ونقل الفيروس، وهو ما يستوجب الحصول على اللقاح عند توفره.

 

اللقاحات يمكن أن تؤدي لآثار طويلة المدى

 

يمثل الخوف من الآثار الجانبية غير المعروفة بصورة واضحة للقاح كورونا أحد أهم المخاوف التي تواجه متلقي اللقاح، وردًا على هذه الخرافة يؤكد دينيس كانينغهام – المدير الطبي لمكافحة العدوى والوقاية في منظمة "هنري فورد الصحية"- أنه في حالة وجود مضاعفات أو آثار جانبية (مثل رد الفعل التحسسي، على سبيل المثال)، فسيحدث ذلك في غضون دقائق إلى ساعات من تلقي اللقاح وإذ لم نشهد آثارًا جانبية خطيرة، فيمكننا أن نعرف إلى حد كبير أنها ستكون آمنة.

 

 لا يجب تطعيم الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة

 

ينظر العديد من الاشخاص للآثار الجانبية للقاحات فيروس كورونا على أنها قد تؤثر بصورة سلبية على من يعانون من ضعف في جهاز المناعة الناتج عن تلقي علاجات مثل علاج السرطان أو أمراض المناعة الذاتية.

 

في هذا السياق يؤكد العلماء أن اللقاح لا يمكن أن يؤثر سلبًا لعدم احتوائه على فيروس حي، بما سيساعد من يعانون من ضعف جهاز المناعة في الحصول على حماية من الاصابة بفيروس كورونا وأن كان بدرجة أقل من أصحاب الأجهزة المناعية الصحية.