نواب قنا يطالبون بعزل بعض مراكز المحافظة بسبب تفشي ”كورونا”
مريم جمال محطة مصرلا يزال الوضع الوبائي بقري ومراكز محافظات سوهاج وقنا والأقصر ضمن محافظات الانتشار الذي أصبح يمثل كارثة كبري بعد تعرض أسر كاملة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
مطالبات العزل
اقرأ أيضاً
- وزيرة الصحة تكشف الوضع الوبائي لفيروس كورونا بمحافظات الصعيد
- كاهن كنيسة بأبوتشت يخالف قرار الانبا كيرلس ويفتح للصلاة
- محافظ قنا يتفقد مستشفيات فرشوط وبينهم العزل الصحي ..صور
- متحورة جديدة هندية لكورونا تحمل طفرتين معا تثير القلق
- وزيرة الصحة خلال المؤتمر الصحفي : لا نملك رفاهية توفير اختيار نوع اللقاح ونحمد الله على توفير اللقاحات
- 39 مليون جنية ..مقرررات تموين الاقصر خلال شهر ابريل
- وزيرة الصحة : 50 في المائة فقط من الاطقم الطبية سجلوا لتلقي لقاح فيروس كورونا
- بث مباشر.. وزيرة الصحة تستعرض الوضع الوبائي لـ”كورونا”
- شفاء مصطفى محمد من فيروس كورونا
- صحة قنا تنظم قافلة طبية مجانية بقرية الأشراف الشرقية ضمن مبادرة ” حياة كريمة ”
- وفاة 20 شخصا بالهند بسبب نقص الاكسجين في احدى المستشفيات
- أستاذ علم الأوبئة يوجه تحذيرًا بشأن الموجة الثالثة من كورونا وزيادة في الاعداد خلال أسبوع إلى 10 أيام
في سوهاج تواصل مستشفيات العزل دورها لمواجهة الوضع الوبائي ، ورغم ما أعلنت عنه وزارة الصحة إلا أن المحافظة تحتاج الكثير بسبب تزايد أعداد الإصابة والوفيات ويتصدر هاشتاج "سوهاج" عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وذلك بعد تفشي فيروس كورونا بالمحافظة الأيام الماضية.
ورغم الوضع الكارثي لسوهاج وزارة الصحة والسكان، عدم صحة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار مغلوطة وفيديوهات تُشير إلى تدهور الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد بمحافظة سوهاج.
ويتم استقبال حالات فيروس كورونا بـ 17 مستشفى على مستوى المحافظة بطاقة سريرية 1551 سرير داخلي وعناية مركزة، و53 جهاز تنفس صناعي، وذلك بعد أن تم التوسع في المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا بالمحافظة، موضحًا أن مرضى فيروس كورونا المتواجدين بالمستشفيات بمحافظة سوهاج ويتلقون الرعاية الطبية يبلغ عددهم 414 مريضًا.
وهناك توافر 950 سريرًا داخليًا و70 سرير عناية مركزة و18 جهاز تنفس صناعي شاغرين بالمستشفيات في محافظة سوهاج لاستقبال مرضى فيروس كورونا، وتوافر الأكسجين الطبي بجميع المستشفيات في محافظة سوهاج بإجمالي سعة 47 ألفًا و890 لتًرا من الأكسجين بـ تنكات المستشفيات، بالإضافة إلى1347 أسطوانة أكسجين، ويتم التوريد العاجل باستمرار بالتنسيق مع غرفة الإمداد المركزية بالوزارة ، وبحسب تريحات وزارة الصحة تم إرسال إمداد طبي عاجل إلى محافظة سوهاج خلال الأسبوع الجاري، لزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات بناءً على توجيهات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، موضحًا أن الإمدادات شملت (200 اسطوانة أكسجين، و20 جهاز مونيتور، و12 جهاز تنفس صناعي، 20 مُركز أكسجين) بالإضافة إلى تانك أكسجين طبي سعته 11 ألف لتر.
ولكن أهال سوهاج يؤكدون أن هناك نقص كبير في عدد الأسرة وهناك مرضي تفترش طرقات المستشفيات بسبب زيادة أعداد الإصابات ، بما في ذلك الأطقم الطبية التي تعاني بنسبة كبيرة منهم إصابة ووفيات وآخرهم وفاة 3 أطباء بحميات سوهاج للعزل الصحي .
مطالبات النواب
وفي قنا يتفاقم الوضع بسرعة كبيرة خاصة بعد مطالبة النائب أسامة الهواري عضو مجلس الشيوخ بإغلاق كامل لمرزي الوقف ودشنا بسبب تفشي الوباء ، مؤكد علي ضرورة إغلاق قاعات الأفراح ومنع إقامة سرادقات العزاء وإغلاق المدارس التي أصبحت بؤرة لنقل الفيروس وذلك لمدة ١٠ أيام ، فالمركزين أكثر عرضه لتفشي الوباء حال عدم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وأتابع تعليمات الصحة.
و بحسب مصدر غير رسمي وصلت في نجع حمادي خلال الأسبوع الماضي إلى وفيات كورونا الي٥٠ متأثرين بمضاعفات الفيروس.
وأكد مصدر طبي رفض ذكر أسمه، أن أعداد الوفيات في الصعيد ترتفع بسبب وصول الحالات متأخرة فالكثير لا يستطيع التفريق بين دور البرد العادي وفيروس وكورونا وليس لدينا أزمة في عدد الأسرة ولكن في وصول الحالات متأخرة وهناك حالات تفقد حياتها قبيل الوصول إلينا وللأسف الكثير من الأهالي يتعامل مع الفيروس عذرا بجهل ويعتقد أنه عار ولا يمكن ذكر أن الشخص توفي بالفيروس وهذا سبب في ارتفاع الزيادات بسبب سرادقات العزاء .
وأشار محسب صبري ، أحد أهالي مركز أبوتشت أنه في قرية بالمركز حضرت عزاء وعقب عودتهم بعدة أيام فوجئ الكثير منهم مصابين بالفيروس وبعد التحقيق والتحري من قبل الأهالي علموا أن المتوفي كان مصاب الفيروس وتوفي نتيجة المضاعفات ورفض أبنائه ذكر ذلك للأهالي قائلين "أنه نتيجة أمراض الشيخوخة وكبر السن".
الرقص علي الحبل
وفي محافظة الأقصر لم يختلف الأمر كثيرا فعدد الأسرة والمستشفيات لا تكفي حاجة المرضي وهناك أسر بالقرنة وإسنا تصل في حالات خطيرة ومنذ أيام أصيبت عائلة مكونة 3 أشقاء وتوفي والدهم بمضاعفات الفيروس وهو ما يشير إلى وجود كارثة .
تخاذل وإهمال من قبل الجهات الرقابية بسبب الإجراءات الاحترازية التي أصبح يقال لها "كله تمام يافندم" والكارثة علي أرض الواقع تحصد أرواح الصعاية وسط غياب كامل لكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية .
حتي ارتكن الكثير من الأهالي إلي المطالبة بالإغلاق ، ولا أحد ينكر أن حوادث القطارات التي وقعت في سوهاج وحادث احتراق أتوبيس أسيوط وخروج العديد من الأهالي إلي المستشفيات والسفر دون أي إجراءات وقائية تسبب في تلك الكارثة ، فذوي الضحايا ذهبوا بحثا عن جثث وأجساد ذ ذويهم دون وعي بأي إجراءات واكتظت المستشفيات في قنا وسوهاج والأقصر بعد وصول البعض منهم من سوهاج بالأهالي .
وحذر أطباء مستشفيات الصعيد من كارثة قد تتفاقم وتخرط عن السيطرة جراء التخاذل في اتخاذ خطوات أكثر حزم بالغلق وعودة حظر التجوال لوقف تفشي الفيروس ووقف بؤر الفيروس الذي أصبح يأكل مثل النار في الهشيم ويأتي علي الأخضر واليابس .
مطالبين بضرورة التوجه إلي المستشفيات متبعا الإجراءات الاحترازية والبعد عن أماكن التجمعات وإغلاق كافة أماكن العزاء والأفراح ووقف أي منسابات حتي يتوقف الانتشار بعد دخولنا ضمن الموجة الثالثة فالإعداد تصل أسبوعيا من 200 في قنا والأقصر إلي 450 في سوهاج بحسب مصادر طبية غير رسمية .