تجديد حبس المتهم بنبش قبر سيدة وإشعال النيران في جسدها بحلوان
عمرو الذيباني محطة مصرتنظر نيابة حلوان الجزئية، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس "م. م. ح"، المتهم بنبش قبر ممرضة وإشعال النيران في جثتها بسبب خلاف بين عائلتين على ملكية المقبرة.
وكانت النيابة أمرت بتوقيع الكشف الطبي بمصلحة الطب الشرعي لبيان إذا كان يتعاطى مواد مخدرة من عدمه.
وكانت النيابة قررت حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
اقرأ أيضاً
- غدًا.. تجديد حبس المتهم بنبش قبر سيدة حلوان وإشعال النيران في جثتها
- المتهم بنبش قبر ممرضة وحرق جثتها في حلوان يمثل الجريمة
- ضبط سيدة تبيع شهادات تعليمية مزيفة في الدقهلية
- النيابة تحبس تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالبشر بالقاهرة
- سيدة تتهم زوجها بالشروع في خطف نجلتهما بالشرقية
- النيابة تواصل التحقق مع متهم بشنق زوجته ببولاق الدكرور
- حبس متهم خطف طفل واغتصبه داخل شقته بدار السلام
- بتهمة قتل شاب.. الإعدام لـ3 متهمين في الشرقية
- ضبط المتهم بحرق جثة ممرضة مصابة بكورونا في حلوان
- بالمكنسة.. هكذا اصطادت سيدة ثعبان سام
- تفاصيل جديدة في قضية المتهم بالتستر على المتحرش بطفلة المعادي
- ربة منزل تشنق نفسها في نهار رمضان ببولاق .. تفاصيل
- تفاصيل الواقعة
يذكر أن حالة من الحزن والغضب الشديد سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار واقعة حرق جثمان "م. ج" المعروفة إعلاميًا بـ "موظفة حلوان"، والتي رحلت قبل أيام متأثرة بفيروس كورونا المستجد، وتم دفنها في مقابر أسرتها بعزبة الباجور في حلوان.
وبعد أيام قليلة من وفاة الموظفة اكتشفت أسرتها مفاجأة صادمة وهي نبش قبرها وحرق جثتها، في مشهد بربري متجرد من كل المشاعر الإنسانية والأخلاقية، ما أثار غضب واستنكار الجميع الذين طالبوا بمعاقبة مرتكبي تلك الواقعة الإجرامية.
- الأجهزة الأمنية تكشف غموض الجريمة
وعقب مرور ما يقرب من أسبوعين على ارتكاب واقعة استخراج جثمان السيدة بعد وفاتها بفيروس كورونا من قبرها وحرقها وسط المقابر في منطقة حلوان، استطاعت الأجهزة الأمنية أن تتوصل لحل اللغز، حيث كان عامل وراء الحادث لأنه أراد أن ينتقم من أسرة المجني عليها.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليها تدعى "م. ج"، تبلغ من العمر 42 عامًا، موظفة في شؤون العاملين بمستشفى حلوان العام، ولديها ثلاثة أشقاء، أختين وأخ، ووالداها متوفيان منذ سنوات، وهي الأخت الصغرى بالنسبة للفتيات ولديها شقيق أصغر منها.
وتبين أنها تعيش مع شقيقتها الأكبر منها وشقيقها، ولم تتزوج، وتعيش في أحد العقارات بالمشروع الأمريكي في حلوان، و تعمل بجانب وظيفتها كبائعة توابل وبهارات وكانت تعاني من مرض السكري.
وعانت من تآكل في يديها اليمنى وكانت تستعد لإجراء عملية جراحية فأصيبت بفيروس كورونا المستجد، وحُجزت في المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، وتوفيت منذ أسبوع، وتم نبش قبرها بعد دفنها، واستخرجت جثتها وأشعلت النيران فيها، ما أثار غضب الجميع، وكان يلقبها زملاؤها بـ"الخدومة" نظرًا لمساعدتها الدائمة لجميع جيرانها وزملائها في العمل.