المتهم بنبش قبر ممرضة وحرق جثتها في حلوان يمثل الجريمة
احمد قاسم محطة مصرقام المتهم بنبش قبر ممرضة وإشعال النيران في جثتها بسبب خلاف بين عائلتين على ملكية المقبرة، بتمثيل الواقعة وتفاصيل ارتكابه الواقعة، في حضور فريق من نيابة حلوان الجزئية، اليوم الإثنين، بمقابر عزبة الباجور.
وكانت النيابة قررت حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
اقرأ أيضاً
- ضبط المتهم بحرق جثة ممرضة مصابة بكورونا في حلوان
- «البيئة» تحكم سيطرتها على انبعاثات مداخن محطتي كهرباء جنوب حلوان
- «يا شهيد نام وارتاح».. النقض تؤيد الإعدام والمشدد لـ«خلية ميكروباص حلوان»
- السيسي يوجه بالإسراع في جهود تنفيذ مبادرة «مصر الرقمية»
- النيابة تحيل 3 بلطجية مزقوا جسد جارهم في حلوان للجنايات
- ”الإفتاء” توضح حكم التخلص من جثث المتوفين بفيروس كورونا بالحرق
- ننشر أقوال شهود العيان في واقعة نبش قبر ممرضة بحلوان
- تفاصيل مثيرة في تحقيقات نبش قبر متوفية بكورونا وحرقها
- حقيقة اندلاع حريق ضخم في حلوان
- تجديد حبس قاتل شقيقه المدمن في حلوان
- تأجيل محاكمة 215 متهمًا بقضية ”كتائب حلوان”
- اليوم.. محاكمة المتهمين بتنظيم ”كتائب حلوان”
يذكر أن حالة من الحزن والغضب الشديد سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار واقعة حرق جثمان منى جاد المعروفة إعلاميًا بـ«موظفة حلوان»، والتي رحلت قبل أيام متأثرة بفيروس كورونا المستجد، وتم دفنها في مقابر أسرتها بعزبة «الباجور» في حلوان.
وبعد أيام قليلة من وفاة الموظفة اكتشفت أسرتها مفاجأة صادمة وهي نبش قبرها وحرق جثتها في مشهد بربري متجرد من كل المشاعر الإنسانية والأخلاقية، ما أثار غضب واستنكار الجميع الذين طالبوا بمعاقبة مرتكبي تلك الواقعة الإجرامية.
وعقب مرور ما يقرب من اسبوعين على ارتكاب واقعة استخراج جثمان السيدة بعد وفاتها بفيروس كورونا من قبرها وحرقها وسط المقابر في منطقة حلوان، استطاعت الأجهزة الأمنية أن تتوصل لحل اللغز، حيث كان «عامل» وراء الحادث لأنه أراد أن ينتقم من أسرة المجني عليها.
وكشفت التحقيقات أن المحني عليها تدعى منى أحمد جاد، تبلغ من العمر 42 عامًا، موظفة في شؤون العاملين بمستشفى حلوان العام، ولديها ثلاثة أشقاء، أختان وأخ، ووالداها متوفيان منذ سنوات، وهي الأخت الصغرى بالنسبة للفتيات ولديها شقيق أصغر منها.
وتبين أنها تعيش مع شقيقتها الأكبر منها وشقيقها، ولم تتزوج، وتعيش في أحد العقارات بالمشروع الأمريكي في حلوان، وتعمل بجانب وظيفتها كبائعة توابل وبهارات، وكانت تعاني من مرض السكري، وعانت من تآكل في يديها اليمنى وكانت تستعد لإجراء عملية جراحية، فأصيبت بفيروس كورونا المستجد، وحُجزت في المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، وتوفيت منذ أسبوع، ونبش قبرها بعد دفنها، واستخرجت جثتها وأشعلت النيران فيها، ما أثار غضب الجميع، وكان يلقبها زملاؤها بـ«الخدومة» نظرًا لمساعدتها الدائمة لجميع جيرانها وزملائها في العمل.