الحلقة الثالثة من «الاختيار 2» | دخول يوسف وزكريا ومبروك اعتصام رابعة
دينا عادل محطة مصرحملت الحلقة الثالثة من مسلسل "الاختيار 2" اسم "اختراق"، وبدأت أحداثها بزيارة زكريا يونس "كريم عبد العزيز" يوسف الرفاعى الضابط بالعمليات الخاصة "أحمد مكي" فى المستشفى بعد إصابة "أحمد مكي" في التصدي للهجوم الإرهابي برفح، وكان يوجد في غرفة لمستشفى أيضًا خطيبة يوسف عاليا "أسماء أبو اليزيد" وصديق والده "أحمد حلاوة"، ويتحدث زكريا مع يوسف على انفراد ويبارك له على نقله من سيناء إلى القاهرة ونفهم من الحديث أن زكريا كان قائد يوسف بالماضى، وأنهم أصدقاء.
وفي مشهد بعد ذلك، يقابل زكريا المهندس "محمد محمود عبد العزيز" القيادي بجماعة الإخوان لمعرفة بعض المعلومات منه، فقد كان يمدهم بها قبل ذلك ولكن هذا القيادي يماطل، فيفاجئه زكريا بمجموعة من المستندات التي تثبت سرقته أموال التبرعات التي تأتى للأسر، فيخاف "محمد محمود عبد العزيز" ويوافق على أي شيء يطلبه زكريا، ويأمره زكريا بجمع معلومات عن السلاح الموجود في رابعة مقابل عدم ظهور المستندات التي تدينه.
ويظهر بعد ذلك "أحمد شاكر عبد اللطيف" في شخصية ضابط يتحدث مع مبروك "إياد نصار" عن اعتصام رابعة، وأن هناك عددًا كبيرًا من العناصر الجهادية وذلك خطر كبير على البلد، وننتقل بعدها لمشهد في منزل زكريا حيث يتحدث مع شقيقه عن كلية الشرطة.
وفي مشهد آخر، ينصح زكريا أحد زملائه في الأمن الوطني أن يذهب للحديث مع المقدم مبروك لمعرفة حقيقة جماعة الإخوان، ويخبره مبروك "إياد نصار" أن الموضوع سياسي بالنسبة للإخوان، لكنهم يصدرون أن كل من يعارضهم محارب للدين والإسلام، ويتكلمون عن إعلان الجهاد دون النظر إلى شروطه وأحكامه.
وبعد ذلك نرى يوسف "أحمد مكي" يتصل بخطيبته عاليا "أسماء أبو اليزيد"، وعندما لم تجب على اتصاله قلق عليها لأن منزلها بجوار اعتصام رابعة، فذهب إليها ووجدها تتشاجر مع بعض الشباب في الاعتصام، لأنها رأت سيدة تعرفها بالداخل وأرادت أن تخرجها من الاعتصام، وعندما تدخل يوسف لتهدئة الوضع طلبوا منه بطاقته الشخصية، لكنه أخبرهم أنها ليست معه وأخذ خطيبته وترك المكان، ووعدها أن يعود مجددًا ليخرج هذه السيدة.
ويتسلم يوسف بعدها مهام عمله، ويلتقي بزملائه الجدد الذين من بينهم النقيب شادي مجدي، تنشب مشادة بين عدد من الضباط بعد قيام أحدهم بكسر "الريسيفر" مبررًا أن زملائه يشاهدون مباريات كرة القدم، ويستمعون للأغاني وهذا من المحرمات بحسب اعتقاده، ولكن يوسف يرفض هذا الأسلوب في التعامل وينفعل بسبب ما قام به هذا الضابط، فليس من حقه فرض رغبته على زملائه.
وشهدت الحلقة أيضًا ذهاب يوسف الرفاعى "أحمد مكي" إلى اعتصام رابعة العدوية، حيث دخل بكارنيه تدريب مصارعة روماني، وأقنع الشاب الذي يقف للتفتيش أنه يريد الدخول حتى يرى الأجواء وقد يستفيدوا منه ويستطيع المساعدة بالداخل، واستطاع مساعدة أم إحسان في الخروج من الاعتصام بعد أن تم ضربها واحتجازها داخل الاعتصام، واصطحبها معه من أجل الخروج من المكان.
ويسمع يوسف وهو خارج صوتًا ينادى عليه باسمه "يا يوسف يا رفاعى"، ويجده طارق صديقه أيام المدرسة "مصطفى أبو سريع"، وينصحه يوسف بالابتعاد عن الاعتصام ولكنه يصمم على دعم الاعتصام حتى يعود مرسي.
وتكشف الأحداث أيضًا عن تكليف زكريا "كريم عبد العزيز" ومبروك "إياد نصار" شخصًا ليمدهم بالمعلومات، حيث يعمل في مطعم كشرى ويدخل باستمرار إلى الاعتصام لإيصال الطعام هناك.
كما تكشف الحلقة أيضًا عن وجود بعض الضباط المستمرين في الخدمة، وينتمنون إلى الجماعة، ويعقدون اجتماعاً داخل المسجد يعبروا فيه عن رغبتهم في المشاركة باعتصام رابعة.
وفي نهاية الحلقة يستطيع زكريا الوصول لملفات تحمل خططًا عسكرية في حالة فض اعتصام رابعة بعد التحقيق مع عدد من أعضاء الجماعة الإرهابية، فيطلب من اللواء "رياض الخولى" الدخول إلى اعتصام رابعة للاطلاع على ما يحدث بداخله، وبالفعل يدخل الاعتصام باصطحاب مبروك وهما متخفيان.
وجدير بالذكر أن المسلسل يعرض على قناة ON الساعة 9 مساء ويعاد الساعة 2 صباحاً والساعة 3:30 عصراً، ويعرض على قناة ON دراما الساعة 10:15 مساء ويعاد الساعة 4 صباحاً والساعة 11:30 صباحاً والساعة 4:45 مساء.
والمسلسل من تأليف هانى سرحان وإخراج بيتر ميمى وإنتاج شركة سينرجى، وبطولة كريم عبد العزيز وأحمد مكى وإياد نصار، وبشرى وإنجى المقدم وأسماء أبو اليزيد، وهادي الجيار وأحمد حلاوة ومحمد علاء وإسلام جمال وأحمد سعيد عبد الغنى، وسلوى عثمان وعلى الطيب وعمر الشناوى.
اقرأ أيضًا| الحلقة الثانية من «الاختيار 2».. استشهاد أحمد فهمي وظهور إياد نصار