البرلمان العربي يستضيف مجموعة من كبار العلماء حول العالم
أحمد يوسف محطة مصراستضاف البرلمان العربي، كوكبة متميزة من العلماء المعاصرين الحاصلين على جائزة نوبل الذين رسخوا لفكرة بناء الجسور بين العلماء والبرلمانيين، لمناقشة موضوع يعد من أهم الموضوعات المطروحة حاليا في المجتمع البرلماني الدولي، وهو بناء الآليات والجسور وتطوير الأدوات بين العلوم والتكنولوجيا والبرلمانات وتطويع التطور الكبير بهما لخدمة الإنسانية، وتعد هذه السابقة الأولى من نوعها التي يشهدها البرلمان العربي وذلك في ضوء ما يوليه البرلمان العربي من اهتمام بالغ للتعليم والبحث العلمي تحت قيادته الجديدة باعتباره ركيزة أساسية في نهضة الأمم .
وأعرب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، عن ترحيبه بالعلماء الذين تم استضافتهم خلال الجلسة الحوارية رفيعة المستوى حول بناء جسور التعاون بين العلوم والبرلمانات لخدمة الإنسانية والمجتمعات عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مثنياً على دورهم البناء في خدمة الإنسانية.
اقرأ أيضاً
- مذكرة تفاهم بين ”العالمي للتسامح والسلام” والبرلمان العربي
- البرلمان العربي: هجمات مليشيا الحوثي ترجمة لأجندة إيرانية خبيثة
- انطلاق اجتماعات اللجان الأربع الدائمة والفرعية التابعة للبرلمان العربي بالقاهرة اليوم
- رئيس البرلمان العربي: أمن الأردن جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
- البرلمان العربي: ندعم جهود الملك عبدالله لحفظ أمن واستقرار الأردن
- البرلمان العربي: موكب المومياوات الملكية يعكس مكانة مصر دولياً
- ناعمة الشرهان تشارك في منتدى أخلاقيات البحث العلمي
- ”الحجاز” و”نجد” قديما.. كيف غيرها العلماء الى المملكة العربية السعودية
- رئيس البرلمان العربي يعزى مصر في ضحايا حادث قطار سوهاج الأليم
- البرلمان العربي يتهم إيران بتدبير هجومًا حوثيًا على السعودية: أعمال جبانة
- الأمم المتحدة والبرلمان العربي و”سلمان للإغاثة” يرحبون بمبادرة السعودية لحل أزمة اليمن
- البرلمان العربي يدين هجوم ميليشيا الحوثي على مصفاة تكرير البترول في الرياض
ولفت "العسومي"، إلى إشكالية ذات أهمية كبيرة وهي اندثار فكرة العلم والعلوم في الأوساط البرلمانية، وأصبح هناك فجوة بين المجتمع العلمي والمجتمع السياسي والبرلماني، فضلاً عن التحديات التي يواجهها العالم من تداعيات جائحة كورونا وضرورة الحاجة الملحة للعلم والعلوم والبحث العلمي وتطويع آلياته لخدمة البشرية، وكيفية عودة العلم مرة أخرى إلى الاهتمام بالاحتياجات الإنسانية ورفاهية الشعوب والمجتمعات بدلاً من الاهتمام العلمي والبحوث العلمية ذات التوجه لتحقيق الربح أو تدمير البيئة سواء من خلال الحروب أو زيادة الاستهلاك للموارد البيئية.
واقترح النائب الفرنسي المرموق "ميشيل لاريف" المشارك بالجلسة الحوارية والذى يعد صاحب فكرة إنشاء مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد البرلماني الدولي، والتي سيتم تشكيلها وإطلاق عملها في اجتماعات مايو القادم، أن يمثل البرلمان العربي الجانب العربي في هذه المجموعة.