أزمة سد النهضة.. السيسي: عدم التوصل لحل يؤثر على أمن واستقرار المنطقة
محطة مصر
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن عدم التوصل لحل لأزمة سد النهضة يؤثر بالسلب لأمن واستقرار المنطقة بالكامل.
اقرأ أيضاً
- سفير الإمارات لدى مصر يزور مستشفى 57357 لسرطان الأطفال
- بسبب عرض خليجي.. مصطفي فتحي يطلب مهلة قبل تمديد عقده مع الزمالك
- السيسي يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة حلول شهر رمضان
- الأمن يكشف غموض فيديو فك مسامير شريط السكة الحديد في سوهاج
- زينة تكشف لـ”محطة مصر” أسرار ”دهب” في مسلسل ”كله بالحب”
- ”العلاقة بين الإرهاب والتهريب”.. محاضرة في السعودية
- أمير تبوك يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة رمضان
- السيسي يهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بشهر رمضان
- 6 تغييرات في تشكيل الأهلي أمام النصر في كأس مصر
- السيسى يهنئ رئيس مجلس السيادة السودانى بشهر رمضان
- السيسي يهنئ ولي عهد أبو ظبي بحلول شهر رمضان
- الرئيس السيسي يهنئ نظيره التونسي بشهر رمضان
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في القاهرة، أمس الإثنين.
وقال السيسي "نولي قضية سد النهضة أقصى درجات الاهتمام في إطار الحفاظ على حقوقنا في مياه النيل وباعتبارها مسألة أمن قومي".
وتابع: "عدم الوصول لحل بشأن قضية سد النهضة من شأنه أن يؤثر بالسلب على أمن واستقرار المنطقة بالكامل"، وفق البيان ذاته.
وأكد الرئيس لوزير الخارجية الروسي "الموقف الاستراتيجي الثابت لمصر لإرساء الأمن في دول المنطقة المتأثرة بالنزاعات وإعادة بناء مؤسساتها".
كما أكد السيسي "ضرورة إخلاء ليبيا من المرتزقة وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي تساهم في تأجيج الأزمة".
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي: "نؤكد على موقفنا الثابت برفض المساس بالحقوق المائية التاريخية لمصر في مياه النيل ورفض الإجراءات الأحادية في هذا الصدد".
وعبر لافروف عن تطلع بلاده إلى التوصل إلى حل لأزمة سد النهضة "يحقق مصالح كافة الأطراف من خلال المفاوضات وفي أقرب وقت ممكن".
ووفق البيان، فإن مباحثات السيسي ولافروف تناولت عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ومنها التعاون على الصعيدين العسكري والأمني، بما فيها آلية التعاون المشترك في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
كما تناول اللقاء الجهود المشتركة لاستئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر والمشاورات الجارية في هذا الإطار، فضلاً عن مشروع محطة الضبعة النووية، والإعداد للدورة القادمة للجنة الاقتصادية المشتركة.
وتعتزم إثيوبيا ملء السد للمرة الثانية خلال موسم الأمطار المقبل في يوليو/تموز وهو ما ترفضه دولتا المصب بشدة.
ومؤخرا تبادلت إثيوبيا الاتهامات مع مصر والسودان عقب إعلان فشل جولة مباحثات في كينشاسا بالكونغو الديمقراطية التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي.