رئيس تونس: مصر ستظل دائمًا زاخرة بفنونها وتراثها وثقافتها العريقة
محطة مصرقام الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية والوفد المرافق له بزيارة دار الأوبرا المصرية.
واستقبلته الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة وشهدا حفلا فنيا احتفاء وترحيبا بضيف مصر وذلك بحضور الدكتور خالد عنانى وزير السياحة والآثار وعدد من الشخصيات العامة وأبناء الجالية التونسية في مصر.
وأبدى الرئيس التونسي قيس سعيد امتنانه بحفاوة استقباله بمصر، هذا البلد العريق بحضارته والمضياف دائماً لأشقائه.
وأعرب عن سعادته البالغة بالحفل الفني والمستوى الراقي الذي ظهرت به دار الأوبرا المصرية، وما مثله من رمزية لانصهار الثقافتين المصرية والتونسية معاً، كما أشاد وقدم التحية لكل من المطرب التونسي الكبير لطفي بوشناق، والمطربة القديرة ريهام عبدالحكيم، وإلى الفرقة الموسيقية.
وأكد على عمق العلاقات الثقافية بين مصر وتونس كونها جسراً حيوياً وفاعلاً لتحقيق التواصل البناء بين الشعيين، مضيفاً بأن مصر دائماً ستظل زاخرة بفنونها وتراثها وثقافتها العريقة.
ووجهت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية لاتفاقهما الثمين على إعلان 2021 -2022 عامًا للثقافة المصرية التونسية والذي جاء انطلاقا من الإيمان بأهمية القوى الناعمة في التواصل بين الشعوب وإدراكا لدور الثقافة والفنون في صون الهوية العربية وتحقيق مستهدفات التنمية.
وأشارت إلى أن زيارة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية للأوبرا تعد حدثاً تاريخياً يؤصل عمق العلاقات الوجدانية بين الأشقاء، مشيرة أن القاهرة وتونس تربطهما صلات متعددة وتتميز بذكريات الماضي العريق وانجازات الحاضر المشرق وطموحات المستقبل الواعد، وأكدت أنه جارى التنسيق لإعداد أجندة فعاليات ثرية ومتنوعة للاحتفال بعام الثقافة المصرية التونسية تبرز الحراك الفكري والفني في المجتمعين وتشمل كافة ألوان الإبداع في مختلف المجالات.
أحيا الحفل المطرب التونسي الكبير لطفى بوشناق والمطربة ريهام عبدالحكيم بمصاحبة الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي وتضمن مختارات من الأعمال المصرية والتونسية حظيت بإشادة الجمهور وتفاعله كان منها الإطلال، نغني لنحيا، هذي غناية ليهم، أنا حبيت واتحبيت، لاموني اللي غاروا مني، سمراء يا سمراء إلى جانب موسيقى أغنية ألف ليلة وليلة.