إذا كنت من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي...إحذر هذه الأثار السلبية
إيمان إبراهيم فهيم محطة مصر
يعتبر الإستخدام المكثف لمواقع التواصل الإجتماعي أحد السمات الإعتيادية لهذا العصر، الا انه على الرغم من امتداده منذ سنوات، مازال العلماء حتى الأن يكتشفون بمرور الوقت الكثير من الأثار الإيجابية والسلبية الناتجة عن إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي.
موقع محطة مصر يستعرض معكم عدد من الآثار السلبية المترتبة على الإستخدام المكثف لمواقع التواصل الأجتماعي.
الإكتئاب
لعل العرض الأكثر شهرة الذي يصيب مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي هو الإصابة بالإحباط، والانسحاب السلبي للمشاعر حتى الشعور بالإكتئاب، ويرجع ذلك بصورة أساسية لحالة المقارنة المستمرة الذي يعانيمنها القرد من خلال عرض تفاصيل حياته أو حيوات الأخرين على مختلف المنصات.
وتعتبر منصة إنستجرام بالتحديد هي أحد المنصات التي ربط الدراسات العلمية بين إستخدامها وبين تدني معدلات الرضا عن الذات، بسبب تركيز المنصة على تبادل صور الأفراد، الذين غالبا ما يميلون لتصوير الجوانب المثالية من حياتهم، وهو الأمر الذي يدفع الإنسان لمقارنة حياته بهم ومن ثم يقل رضاه عن نفسه.
نوم مضطرب
يدفع استخدام مواقع التواصل الإشخاص لأداء وقت طويل في إستخدام الهواتف والأجهزة اللوحية الذكية، وهو الأمر الذي يرتبط بزيادة أشعة الضوء الأزرق التي يستقبلها المخ البشري والذي يساهم في إشعاره بإستمرار الصباح ومن ثم يقظة الذهن.
ويساهم إختلال الساعة البيولوجية في إضطراب النوم بصورة كبيرة، مسببا حالة من الأرق في العديد من الأحيان، كما قد يتسبب في حالة من النوم المتقطع في أحيان أخرى.
إضطرابات الطعام
خلصت دراسة أمريكية نشرتها جامعة بتسبرج الا ان إضطرابات الطعام هي أحد أهم الأثار السلبية الناتجة عن كثافة استخدام زسائل التواصل الإجتماعي، ويقصد بإضطرابات الطعام الإنتقال ما بين الشره الشديد وفقدان الشهية للأكل.
ويرتبط كلا العرضين بالعديد من الأفكار التي تنتشر على هذهالمواقع، حيث أحيانا تنتشر صور ومقاطع فيديو لأطعمة شهية، وتحديات تناول الطعام التي تدفع مشاهديها للأكل بكميات كبيرة.
إضافة الى انتشار تحديات النحافة إيضا، متزامنة مع تقديم صورة نمطية لنموذج الجمال المرتبط بالأجساد النحيفة السينمائية، وهو الأمر الذي يضغط بصورة كبيرة على مستخدمي وسائل التواصل في الإتجاهين.
جهاز مناعي ضعيف
يساهم إمضاء وقت طويل على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي في إضعاف جهاز مناعة المستخدمين، حيث توصلت أحد الدراسات الى ان تناوب فترات الإتصال على هذه المواقع والإبتعاد عنها يساهم بصورة كبيرة في إضطراب مستويات الكوتيزول في الجسد.
ويعتبر هرمون الكرتيزول أحد أهم هرمونات الجسد التي تساعده في حماية نفسه من مختلف الأمراض، وهو الأمر الذي يربط استخدام مواقع التواصل بإجهاد جهاز مناعة الجسم.
فرط التوتر
ينظر لمستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي على انهم أكثر عرضة لإصابة بالقلق والتوتر عن غيرهم، ويرجع ذلك لكونهم أكثر عرضة للإطلاع بصورة مستمرة على مشكلات المجتمع والمقربين منهم على حد سواء.
ويؤدي التعاطف مع مصابات الأخرين بصورة مستمرة لتكوين صورة غير واقعية عن المجتمع، يظهر فيها معدلات مرتفعة من المشكلات على الرغم من كونها حالات أقل مما هي عليه في الواقع، وهو الأمر الذي يتسبب في زيادة القلق والتوتر الإجتماعي للأفراد.