جمال شعبان يرشح هذا الشخص لتولي وزارة التربية والتعليم
عهد عادل سبد محطة مصراثارالدكتور جمال شعبان أستاذ القلب وعميد معهد القلب السابق المعروف جدلا من خلال صفحته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي(فيس بوك) بعدمارشح الدكتور حسام بدراوي لتولي وزارة التربية والتعليم بدلا من الدكتور طارق شوقي
وقال: (حسام بدراوي أحسن ألف مرة من طارق شوقي في ملف التعليم وأفني عمره في هذا المجال يا ريت يكون له دور ونستفيد من رؤيته في تطوير التعليم في الفترة القادمة)
كما علق عدد من المتابعين على منشور الدكتور جمال شعبان حيث علق الإعلامي محمد الغيطي الذي عبر عن اتفاق رأيه مع الدكتور من خلال قوله: معك حق، وعلقت سمية عبد المولى قائلة: صدقت يادكتورنا ياريت واللة قلبي مع أولياء الامور يصرخون صمتا وقلوبهم تعتصر على أبناءهم
وعلق خالد حسنين قائلا: فعلا حسام بدراوي أنسب من يتولى ملف التعليم، بينما علقت نسرين أبو المعاطي قائلة: النظري غير العملي.. هو المحك وعند التنفيذ دائما تظهر المشاكل وخصوصا في مجال التعليم والصحة الذي يحتاج عقد من الزمن، وعلقت ندا سليمان قائلة: والله يا دكتور احنا تعبنا اقسم بالله..وكتبت تويته للسيد الرئيس مش بطالب فيها اقاله الدكتور طارق لا بطلب ان القرارات اللى بتنزل من د.طارق تكون منطقيه ..وترضى ربناااا
انا كوليه امر اقسم بالله تعبت من كل شويه قرار وكل قرار اصعب من التانى بيصعبها علينا ليه كدة ..مع ان كان هدفه تقليل الدروس ..بالعكس الدروس زادت اكتر ..والموضوع صعب والله
لنااا الله
ويتولى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني هذا المنصب منذ عام 2017 حتى الأن، وقد حازعلى الجائزة الرئاسية الأمريكية للتفوق البحثي عام 1989، وشغل منصب مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم والتكنولوجيا في الدول العربية لمدة 10 سنين متفرقة، كان رئيسًا لقسم تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والعلوم والثقافة باليونسكو حول العالم لمدة 3 سنوات.
بينما حسام بدراوي أستاذ في طب النساء والتوليد في كلية طب جامعة القاهرة وعضو سابق بالبرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي عام 2000 حتى 2005،عمل جاهدا من خلال منصبه لوضع رؤية شاملة حول إصلاح التعليم والبحث العلمي بمصر، كما أدخل فكرة ضمان الجودة والاعتماد في التعليم والصحة ، نشر له أكثر من 120 بحث وشارك في تأليف تسعة كتب متخصصة بالنساء والتوليد، وكتب كذلك حول الرؤية المستقبلية لتطوير مجال الصحة والتعليم والبحث العلمي أملا في تحقيق التنمية المستدامة لمصر، وشارك بالعديد من المناصب تطوعا.