بدء تطعيم المواطنين بلقاح كورونا في الشرقية
بدأت مديرية الصحة بالشرقية، اليوم، تطعيم المواطنين من أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن للمرة الأولي بالمراكز الـ٧ الجديدة بالمحافظة، من الفئات المستحقة للحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩، والذين قاموا بالتسجيل علي موقع التسجيل الإلكتروني المخصص من وزارة الصحة والسكان.
وقال الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إنه تم تجهيز عدد ٧ مراكز طبية جديدة بالمحافظة، وهي "المركز الطبي بأبو كبير، المركز الطبي بالحي ٤٦ بمدينة العاشر من رمضان، ومستشفيات كل من ههيا والقنايات والحسينية وأولاد صقر ومنيا القمح المركزية"، بالإضافة إلى تجهيز ٧ مراكز طبية أخرى بالمحافظة وهم "مكتب صحة ثان الزقازيق، والمركز الطبي ببلبيس، ومركز طب الأسرة بالدميين بفاقوس، والمركز الطبي بأبو حماد، ومركز صحي العاشر أول بالعاشر من رمضان، وقسم الحميات بمستشفي ههيا المركزي، ووحدة الفيروسات الكبدية سابقاً بمستشفي السعديين المركزي"، لحصول المواطنين علي لقاح كورونا، تيسيرا عليهم من مشقة السفر، ليصل بذلك إجمالي عدد مراكز التطعيم إلي ١٤ مركز بالمحافظة، مؤكدا علي تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية أثناء التطعيم، والتأكد من قياس العلامات الحيوية للمواطنين قبل التطعيم، مشيراً إلي أنه تم تطعيم الكوادر الطبية بمستشفيات الصحة والجامعة بمحافظة الشرقية.
يذكر أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وجهت بفتح موقع التسجيل الإلكتروني للقاح كورونا، www.egcovac.mohp.gov.eg
ويتم تسجيل المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة المختلفة "الأورام، والكلي، ونقص المناعة، وغيرهم" بمستشفيات المحافظة، لحصولهم علي لقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد19، ضمن خطة الدولة الوقائية لمواجهة كورونا، مضيفا بأنه جاري تطعيم الفئات المستهدفة، والذين قاموا بالتسجيل علي موقع التسجيل الإلكتروني المخصص من وزارة الصحة والسكان، بعد التأكد من قياس العلامات الحيوية للجميع المواطنين بالفئة المستهدفة، وأن لقاح فيروس كورونا والذي تم توفيره بمصر كأول دولة أفريقية، وتم إجراء التجارب الإكلينيكية عليه في مصر منذ عدة أشهر، يتم أخذه في عضلة الكتف علي جرعتين، والذي أثبت نجاحه وفعاليته، وحصل علي موافقة الطوارئ من منظمة الصحة العالمية، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتم توفير اللقاح للفئات الأولى بالمجان، وتكون الأولوية في توزيع اللقاح وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
