تفاصيل مثيرة في تحقيقات نبش قبر متوفية بكورونا وحرقها
أحمد قاسم محطة مصرأمرت نيابة حلوان الجزئية، اليوم الثلاثاء، التحفظ على كاميرات مراقبة مثبتة على منزل بالقرب من مقابر عزبة الباجور في واقعة نبش مقبرة ممرضة متوفية بفيروس كورونا وحرق جثتها.
وتبين من كاميرات المراقبة تحديد هوية عدد من المشتبه بهم كانوا بالقرب من المقابر وقت الحادث.
واستمعت النيابة إلى أقوال أهلية المجني عليها الذين أكدوا أن المتوفية تدعى منى جاد، ٤٠ سنة، تعمل ممرضة إدارية في مستشفى حلوان ، وأنها تعاني من أمرض السكر والضغط وعندما أصيبت بفيروس كورونا لم تستطع المقاومة وتوفيت في فترة العلاج.
وأضاف أهلية المجني عليها أنهم توجهوا إلى المقبرة ثاني يوم الوفاة لزيارتها فوجدوا الجثة متفحمة والقبر مفتوح.
كانت النيابة أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين بنبش قبر ممرضة توفيت بكورونا ، وإشعال النيران في جثتها بمقبرة عزبة الباجور.
كما كلفت النيابة المباحث بإجراء التحريات حول الواقعة، واستدعاء أسرة المجني عليهم لسماع أقوالهم حول الواقعة، والتربي المسئول عن حراسة المقابر.
وتبين من تحقيقات النيابة أن "منى أحمد.ج"، 40 سنة ، ومقيمة بالمشروع الأمريكي، وتعمل بمكتب شئون المرضى بمستشفى حلوان العام، توفت نتيجة إصابتها بكورونا، وقاموا أسرتها بإتباع الإجراءات اللازمة في الدفن، وعقب يوم من وفاتها وجدوا المقبرة مفتوحة والنيران التهمت الجثة وتفحمت وإلقائها إمام المقبرة.
وتكثف مباحث قسم شرطة حلوان، برئاسة المقدم محمد السيسي، من جهودها لسرعة كشف غموض نبش قبر موظفة بمستشفى حلوان العام، وحرق جثتها، على يد مجهولين بعد مرور يوم واحد على دفنها عقب وفاتها متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.
تلقى رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، بلاغًا من أسرة ممرضة تدعى "منى أحمد.ج"، 40 سنة ومقيمة بالمشروع الأمريكي، وتعمل بمكتب شئون المرضى بمستشفى حلوان العام، مفاده العثور على جثة نجلتهم محترقة بالكامل وملقاة أمام مقبرتها، بمقابر عزبة الباجور، بدائرة القسم، عقب دفنها بيوم واحد، إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وبالانتقال والفحص تبين قيام مجهولين بنبش قبر المتوفاة، إضرام النيران به بالكامل.
وتكثف مباحث قسم شرطة حلوان من جهودها لضبط مرتكبي الواقعة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتباشر النيابة التحقيقات.