في عهد الرئيس السيسي والملك عبد الله... علاقات تاريخية وشراكة استراتجية بين مصر والأردن
عمرو فرغلي محطة مصرأعربت جمهورية مصر العربية، عن تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها.
وقالت رئاسة الجمهورية المصرية: "تؤكد مصر أن أمن واستقرار الأردن الشقيق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.. وحفظ الله المملكة من كل سوء".
اقرأ أيضاً
- تأهيل أطوال 1372 كيلومترا.. مستجدات تبطين الترع تنفيذا لتكليف الرئيس
- سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 4 أبريل
- موكب المومياوات.. سفير عمان : نفخر بهذا الإنجاز
- رئيس البرلمان العربي: أمن الأردن جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
- الحريرى: أمن الأردن وسلامته قاعدة أساس فى أمن العالم العربى
- الرئيس الفلسطيني: نقف إلى جانب الأردن ونساند قرارات الملك عبد الله الثاني
- سفير تونس بالقاهرة: أبو الغيط يزور تونس اليوم
- كورونا في مصر.. 710 إصابات جديدة و39 حالة وفاة
- مصر تعلن تضامنها الكامل مع الأردن
- أنغام تشيد بـ ”ريهام عبد الحكيم” : صوت مشرف ..و”ريهام ”ترد : العظيمة قدوتي
- سوسن بدر تعلق على نقل المومياوات.. و”المتابعين ”:كان لازم تكوني أول الحاضرين
- ناردين فرج عن تقديمها إحتفالية نقل المومياوات : بلدنا عظيمة وتاريخها عظيم
وأبرز المعلومات عن قوة العلاقات المصرية الأردنية:
- زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخر العاصمة الأردنية عمان، تلبية لدعوة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
- بحث الرئيس مع شقيقه الملك عبدالله الثاني سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين، فضلاً عن التشاور وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في اطار حرص الجانبين على مواصلة التنسيق المنتظم من اجل تضافر الجهود لصون الأمن القومي العربي.
- تكتسب العلاقات التاريخية "المصرية- الأردنية" أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث تعد العلاقات "المصرية-الأردنية" نموذجا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين ما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما.
- وتتسم العلاقات المصرية الأردنية السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية.
- كما تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين زخما كبيرا عقب انعقاد اجتماعات الدورة السادسة والعشرين للجنة العليا المشتركة وهي اللجنة التي تعد الأقدم بين اللجان العربية، والأكثر انتظاما في مواعيد عقد دوراتها المتعاقبة بين القاهرة وعمان
- تأتى القمم المصرية الأردنية دليلا على التعاون والترابط بين البلدين ويبحث فيه الرئيس والملك تعزيز العمل العربي المشترك، وجهود مكافحة الإرهاب، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
- تهدف القمم إلى تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين مصر والأردن وتعزيز العمل العربى المشترك، وبحث آخر المستجدات التى تشهدها المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب بجانب بحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل.
- التأكيد على أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين البلدين والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعبين وذلك لتطوير التعاون بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي.
- أهمية التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها.
- أهمية مكافحة الإرهاب بكافة صوره ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، مشددين على أهمية استكمال المعركة الشاملة على الإرهاب.
- أهمية العمل المكثف والمنسق لتعزيز مؤسسات الدولة الوطنية الحديثة في المنطقة العربية بوصفها الضمانة الحقيقية ضد مخاطر الإرهاب والنعرات الطائفية والمذهبية التي تتناقض مع روح المواطنة والمؤسسات الديمقراطية وحماية استقلال البلدان العربية ومنع التدخل في شؤونها الداخلية.
– أهمية تعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي بين البلدين ومن بينها تعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وإعادة الإعمار وغيرها من قطاعات التعاون التنموي، بالإضافة لزيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة وتطوير علاقات التعاون الثقافي فيما بينهم.