أطول برج ببرشلونة.. تسلقه شاب بريطاني واستقبلته الشرطة لحبسه
محطة مصرفي أكثر الأماكن شهرة، قد يقوم أشخاص بمواقف جنونية تختلف في طياتها بين كل موقف وأخر، فمنهم من يمارس بتلك المواقف هوايته، ومنهم من يريد فقط لفت الانتباه وجذب الأنظار، إلا أن الغالبية العظمي تجهل عواقب تلك التصرفات، التي تختم أحيانا بالحبس، أو الشهرة من خلال سمعة سيئة، وقد تتجاوز غرابة ومخاطر تلك الأفعال الحدود، وتؤدي بحياة أصحابها.
وفيما يلي يقدم موقع "محطة مصر" تقريرا عن الشاب جورج كينج متسلق الأبراج الذي قبضت عليه الشرطة.
لم تكن المرة الأولي للشاب الأنجليزي جورج كينج، في تسلق الأبراج الشاهقة الارتفاع، خاصة بعد أن نشرت له مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي ظهر فيه يتسلق برج "أغبار" البالغ ارتفاعه 144 مترا، دون أية وسائل أو معدات لحماية نفسه كما يفعل المتسلقون عادة.
اقرأ أيضاً
- بفستان مكشوف.. أسماء جلال تستعرض التاتو في جلسة تصوير جريئة | صور
- سفير قطر بالقاهرة: مصر دولة لها ثقلها ووزنها الإستراتيجي في المنطقة
- بن شرقي يقترب من الدوري القطري
- البحرين تتهم قطر بـ”التحريض عليها عبر إعلامها وتجنيد عسكريين وأمنيين بحرينيين” لصالحها
- أرسنال يقسو على توتنهام بثلاثية في ديربي شمال لندن
- الفنانة راندا البحيري تشكر الدكتور علاء الجرايحي رئيس مجلس إدارة «ماجيك فارما»
- حمادة هلال يعلن عن تعرض زوجته وأولاده لحادث سير ويطلب الدعاء لهم
- الأولى في إفريقيا والشرق الأوسط.. ما لا تعرفه عن خط سكة حديد القاهرة - الإسكندرية
- السد يحسم كلاسيكو الدوري القطري أمام الريان برباعية
- بيرسي تاو مهدد بالرحيل عن الأهلي..تعرف على السبب
- خلي بالك.. غرامات مالية جديدة لمرتكبي هذه الأفعال داخل القطارات| تعرف عليها
- موعد مباراة مصر المقبلة في تصفيات كأس العالم
فلجورج المراهق تاريخا طويلا من التسلق بالأيدي على الأبراج ذات الارتفاعات الشاهقة، حاز منها على شهرة واسعة، وهو في العشرين فقط من عمره، وذلك بعدما تسلق برج "شارد" عام 2019، والذي تعود ملكيته الأصلية لدولة قطر العربية، ويتمركز تحديدا في منطقة "ساوثورك"، جنوب العاصمة البريطانية لندن، ويبلغ ارتفاعه نحو 310 أمتار.
وبالفعل تمكن "كينج"، من تسلق المبنى الزجاجي، الذي اكتمل بناؤه عام 2012، في 45 دقيقة فقط، دون الاستعانة بأدوات مساعدة أو حماية من أي نوع، ويعد هذا التسلق نتاج فكرة ألحت بالمرحلة مدرسية قبل ست سنوات، في عمر الـ13 عاما، وبواسطة تدريبات استغرقت منه ثلاثة أشهر، ومخططات أعدها بشأن فحص الكاميرات، وأوقات تواجد الأمن، والزوايا أو الأعمدة المناسبة للتسلق، من خلال تجوله حول المبنى.
وبتوقيت الساعة الخامسة صباحا، وبسروال قصير، ودون ملابس تغطي النصف العلوي من جسده العاري، اختار "كينج" توقيتا، يكون فيه نشاط موظفي الأمن في المبنى، أقل نشاطا، وتسلق خلال تلك الفترة المبنى، ثم هبط "كينج" بمظلة، واختفى بعدها فجأة عن الأنظار، و حاولت الشرطة المحلية إيجاده حينها، ولكن دون جدوى.
إلا أن "كينج" لم يفلت تلك المرة من قبضة الشرطة، فقد تسلق مبنى برج "أغبار" بالمدينة الأسبانية برشلونة، ثم هبط ليجد عناصر من الشرطة الأسبانية تستقبله، وتمّ توقيفه مباشرة، ولم يتم اعتقاله بعد الانتهاء من التسلق، بل اكتفت الشرطة لمصاحبته للقسم و استجوابه عن سبب تسلقه قمم المبنى، ليوضح "كينج" قبل إطلاق سراحه، إنه كان يأمل أن يكون لعرضه المساهمة في رفع المعنويات خلال تلك الفترات، التي يشهد بها العالم اكتئابا في ظل ظروف كورونا.
ومن خلال تعليق أسفل صورة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي للصور انستجرام، قال:"تم وصفي بالمتهور، أو عاشق المغامرة، أو المراهق غير المبالي، وغير ذلك كثير.. إلا أن الأمر استغرق مني سنوات عدة من التدريب والتحضير الدقيق حتى أكون هنا اليوم، وهذه الممارسة أصبحت ممكنة فقط لأني أرى نفسي شخصا جديرا بالاحترام، وهويتي جديرة بذلك أيضا حتى وإن كانت غير مألوفة".