تعرف على أهم 10 مميزات لمشروع ”المونوريل”

في ظل اهتمام الحكومة المصرية بمشروعات النقل والمواصلات، أعلنت وزارة النقل، أن نسبة الإنجاز الكلية لمشروع مونوريل "العاصمة الإدارية – الاستاد"، بلغت حتى الآن 10.5%، وأنه مخطط الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بطول 56.5 كم خلال مايو 2022.

 

ويتم العمل على تنفيذ مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الذي يعمل على ربط العاصمة الإدارية بمدينة القاهرة الجديدة ومدينة نصر مع خطوط مترو الأنفاق الثالث والرابع (والخامس مستقبلا) بامتداد 52 كيلومترًا وبواقع 22 محطة علوية، وهي:

"الاستاد – هشام بركات – نوري خطاب – الحي السابع – المنطقة الحرة – المشير طنطاوي – كايرو فيستيفال – الشويفات – المستشفى الجوي – حي النرجس – محمد نجيب – الجامعة الأمريكية – إعمار – ميدان النافورة – البروة – الدائري الأوسطي– محمد بن زايد – الدائري الإقليمي – فندق الماسة – حي الوزارات – العاصمة الإدارية"، بسعة قصوى تبلغ مليون راكب يوميًا.

 

هذا بالإضافة إلى مشروع مونوريل مدينة 6 أكتوبر الذي يمتد حتى شارع جامعة الدول العربية بالجيزة بطول 42 كيلو مترًا وبواقع 12 محطة وهم:

"المنطقة الصناعية لمدينة 6 أكتوبر - محطة جامع الحصري - محطة أكتوبر - محطة ميدان جهينة - محطة زايد - محطة هايبر - محطة طريق إسكندرية الصحراوي - محطة المنصورية - محطة الطريق الدائري - محطة جامعة الدول العربية".

 

يعمل المشروع على تسريع عملية التنمية بالعاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة، وتيسير حركة المواطنين القادمين من القاهرة والجيزة في أقل زمن للرحلة، مما يسهم بشكل كبير في تطوير منظومة النقل في مصر.

ويقوم على تنفيذ المشروع تحالف " بومباردييه - المقاولون العرب - أوراسكوم" لربط شرق وغرب القاهرة وتيسير حركة المواطنين القادمين من القاهرة والجيزة، بتكلفة 4.5 مليار دولار.

 

في السطور التالية، نرصد أهم المعلومات عن مشروع "المونوريل":

• المونوريل هو وسيلة نقل جماعي سريعة أحادي السكة يرتفع عن سطح الأرض أقرب إلى فكرة القطار الكهربائي.

• يسير على قضيب واحد على شكل كمرة خرسانية، بينما القطار المكهرب أو مترو الأنفاق يسيران على خط قضبان مزدوج.

• وسيلة تتسم بالسرعة والأمان وتعمل على توفير استهلاك الوقود.

• يسهم في تخفيض معدلات التلوث البيئي لكونها وسيلة صديقة للبيئة.

• يعمل على تخفيض الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، كما يقلل من اعتماد الركاب على المركبات الخاصة.

• تصل السرعة التصميمية للمونوريل إلى 120 كم/ س.

• يتيح فرص أقل للتصادم كما هو الحال مع أنظمة النقل المرتفعة الأخرى.

• يستمتع ركاب القطار الأحادي بضوء الشمس والمناظر، ومن خلال مشاهدة المعالم المألوفة يمكنهم معرفة وقت النزول للوصول إلى وجهاتهم بشكل أفضل.

• يمكن أن يكون "المونوريل" أكثر هدوءًا من حافلات وقطارات الديزل.

• تعتبر ألمانيا أولى الدول التي استخدمت نظام المونوريل بعدما اخترعه وصممه "أويجين لانجن"، وتم تشغيله في عدد من دول العالم، بينها الولايات المتحدة، والهند، واليابان.