التشخيص الوراثي.. تقنية جديدة تحدد جنس المولود
محطة مصرتهتم العديد من المنظمات، بتوقع جنس المولود، بدءا من تقديمها أنظمة غذائية معينة تساعد في ذلك، وحتى استخدامها أجهزة حديثة تساهم في تحديد جنس المولود، ولكن الأمر لم يثبت أي نجاح من هذه الممارسات.
وفي طبيعة الأمر، تظل احتمالات إنجاب طفل من كلا الجنسين؛ ولد أو بنت، بنسبة متساوية إلى حد ما عند 50 % لكلا الاحتمالين، طالما لم يتم التدخل أو التلاعب في فترة الحمل، أو حتى قبل تلك الفترة في مرحلة الجماع.
وأشارت التكنولوجيا الحديثة، إلى اختراع تقنية جديدة، تسمى "التشخيص الوراثي" قبل الغرس (DGP)، وهي الطريقة الوحيدة لضمان اختيار جنس المولود، وفقا لما جاء في موقع Cleveland Clinic الطبي.
وتعتمد تلك التقنية، في طريقتها على زرع حيوان منوي واحد في البويضة في نوع من الإخصاب المخبري يسمى الحقن المجهري، بعد أن يتم اختبار خلية الجنين النامي لتحديد الجنس قبل وضعها في رحم الأم.
خصوصا أن الحيوانات المنوية الذكور تكون أخف قليلا، وبالتالي يمكن فصلها عن طريق الطرد المركزي أو إجراءات المعالجة الأخرى، إلا أن الخبراء، أوضحوا أنه "حتى مع الاختبارات الجينية، لا يمكن ضمان الجنس بنسبة 100٪".