الصحة العالمية : 15 دولة في اقليم شرق المتوسط ابلغت عن وجود 3 تحورات في فيروس كورونا

قال مدير وحدة إدارة مخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية الدكتور عبد الناصر أبو بكر إن كل الفيروسات تتعرض لتحورات وفيروس كورونا ليس بعيدا عن ذلك، مشيرا إلى أن فيروس كورونا انتشر عالميا أسرع من أي فيروس أخر.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية عبر الفيديو كونفرانس حول تطورات جائحة كوفيد-19 ومستجدات وصول لقاحات كوفيد-19 وتوزيعها في إقليم شرق المتوسط.

وأوضح أن أهم شيء يجب أن تفعله الدول هو الحرص على أن يكون لديها القدرة على كشف التحورات ووقفها، مؤكدا وجود ٣ تحورات حاليا للفيروس وهو ما أبلغت عنه ١٥ دولة في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد أن منظمة الصحة العالمية تساعد الدول التي ليس لديها قدرة على الكشف عن تحورات فيروس كورونا، ويجب فهم كيفية تحور الفيروس وكيف يهاجم الفئات ضعيفة المناعة،موضحا أن كل التحورات لديها تأثير على معدل العدوى والتشخيص المختبري للفيروس، ومعدل الشفاء وطرق العلاج.

وأعلن أبو بكر عن زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في بلدان إقليم شرق للمتوسط، مشيرا إلى أن السبيل الوحيد للحد من انتشار التحور هو الحفاظ على تدابير الصحة العامة، مؤكدا أن اللقاح سيغير قواعد اللعبة مع ارتداء الكمامات والتباعد البدني.

وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر مدير وحدة إدارة مخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية انه لا توجد أعراض جديدة تم رصدها من جانب منظمة الصحة العالمية، بالتزامن مع تحور فيروس كورونا، في عدد من البلدان.

وأضاف أن المنظمة تتابع عن كثب بيانات إصابات المرضى في كافة الدول للوصول إلى حقائق أو بيانات جديدة حول ظهور أعراض جديدة.

وقالت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية ان إنتاج لقاحات بإقليم شرق المتوسط يتطلب مبالغ كبيرة وأنظمة جودة، وفى الوقت الحالى لدينا 5 دول بإقليم شرق المتوسط لديها هذه القدرة مثل مصر إيران وتونس وباكستان.

وأضافت دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية، لديها القدرة على تعبئة اللقاحات، ونحاول دعم بعض الدول التى تستهدف إنتاج وتصنيع اللقحات، وذلك سيكون بالتعاون مع نقل التكنولوجيا والاستفادة من الخبرات العالمية والإقليمية.

من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، قام خبراء من المنظمة والمنظمات العمومية المختصة بزيارة الصين لمعرفة مصدر فيروس كورونا، وذلك فى الفترة من 14 يناير إلى 10 فبراير، واطلعلوا على الملفات الطبية لعدد كبير جدا من الأإشخاص الذين تعرضوا للمرض، وتمكنوا من التعرف على بعض الجوانب قبل نشر الصين للبيانات.