سفينة عالقة بقناة السويس تفكر في تغيير مسارها
دينا عادل محطة مصرأثارت صحيفة "مترو" البريطانية قضية جانبية على هامش مأزق جنوح السفينة العملاقة بمجرى قناة السويس، حيث كشفت الصحيفة أن سفينة مليئة بالألعاب الجنسية عالقة بقناة السويس، مما تسبب في إحباط واسع النطاق للعملاء في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن السفينة التي تحمل حوالي 20 حاوية، مليئة بـالألعاب الجنسية عالقة في مأزق القناة مع تواصل الجهود لتحرير الممر، كما تتوقع الشركة الهولندية (EDC Retail)، والتي تدير أكبر متجر للألعاب الجنسية عبر الإنترنت في هولندا وبلجيكا، أنها ستخسر الملايين لأنهم غير قادرين على تجديد مخزونهم، الذي تم اقتناصه خلال الإغلاق وعيد الحب.
وكشفت الصحيفة أن مسؤولي الشركة يفكرون في تغيير مسار السفينة حول إفريقيا، ولكن قد يستغرق الأمر من 5 إلى 7 أيام إضافية للوصول إلى وجهتها، حيث تخشى الشركة أنه حتى عند إزالة الانسداد، قد يستغرق استعادة الإيقاع الطبيعي للشحن العالمي أسابيع.
وقال إيفرتين ماجرمان، الرئيس التنفيذي للأعمال سريعة النمو بالشركة الهولندية: "هناك أكثر من عشرين حاوية مليئة بالأشياء التي تعمل بشكل جيد".
وجدير بالذكر أن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس الفريق، أشار إلى أن دفة السفينة تحركت بمقدار 30 درجة في كل اتجاه، متوقعا تحريكها بحلول مساء الأحد.
ولكن مدير الشركة الهولندية التي تقود عمليات التعويم توقع تحرير السفينة بحلول الإثنين، إذا استمر الدفع بالمزيد من سفن القطر والحفر للمشاركة في العملية وإذا استمر المد البحري.