قبل وفاته... رشدي اباظه يضع كل مجوهراته في حساب ساميه جمال بدون علمها ويوصي بدفنها بجواره
نيرمين حسين محطة مصر
استيقظت الفنانة سامية جمال على إخطار من البنك بضروره التوجه إليه لسداد قيمة استئجار خزينة خاصه بها، غير أنها تعجبت حيث أنها تتذكر أن تلك الخزينة فارغة وأنها لا تملك ما تودعه فيها وخاصة بعد وفاة زوجها الفنان الراحل رشدي أباظة.
وبحسب ما نشرته مجلة "آخر ساعة" في عام ١٩٨١ ضخت الفنانة لأوامر البنك وقامت بتسديد المبلغ المطلوب وطالبت بإنهاء العقد الخاص بإيجار الخزينة ولكن كان لابد من فتحها لإنهاءالإجراءات وبالرغم من نسيان الفنانة لكلمة السر وتأكيدها أنها فارغة وأمام رغبة موظفة البنك بضرورة الفتح لإنهاء التعاقد استعانت الموظفة بالملف السري الخاص بالخزينة والذي يتم استخدامه في الحالات الطارئة فقط، والمفاجأة أنهم وجدوا الخزينة ممتلئة بمجموعة من المجوهرات الثمينة.
اقرأ أيضاً
- ضبط خادمة لسرقتها مجوهرات من شقة بالقاهرة
- دار الكتب المصرية....ثروة مصر الثقافية والعلمية
- سلطنة عُمان في الأمم المتحدة: المياه ثروة وطنية يجب حمايتها وتطويرها
- الزراعة: اعتماد 703 ملايين جنيه كتمويل جديد لـ إحياء البتلو
- «بلومبرج»: ترامب خسر 700 مليون دولار من ثروته خلال فترة رئاسته لأمريكا
- البترول.. اعتماد نتائج أعمال شركة جاسكو لعام 2020
- تنفيذا لتكليف الرئيس. .مستجدات دعم منظومة حماية الصيادين
- 3 عمال وراء سرقة مجوهرات من التجمع
- بالصور...”دنجوان السينما المصرية”وزيجاته الخمس...وقصته مع سامية جمال وصباح
- وزير الزراعة يبحث مع محافظ الوادي تنمية الثروة السمكية ومشروع الري الحديث
- رئيس هيئة الاستثمار ووزير الزراعة يشهدان افتتاح مزرعة للثروة الحيوانية بالنوبارية
- تقديرات تريليونية بحجم الثروة العقارية في مصر.. 80٪ منها غير مستغل اقتصاديا
قبل ذلك بعام كان ورثة رشدي اباظة قاموا مع أعضاء لجنة ضرائب التركات في 1980 بفتح حقيبة مجوهرات الفنان الراحل رشدي اباظة و لم يصدق الورثة عيونهم من المفاجأة.
فقد أسفر جرد محتويات الحقيبة عن وجود مجموعة قليلة من السلاسل والخواتم الذهبية،وأسورة ومصحف ذهب، وسلسلتين وخاتمين (فالصو) وثلاثة أقلام حبر جاف ثمن القلم لا يزيد عن قرشين ونصف و علب كبريت وقدرت اللجنة محتويات الحقيبة بمبلغ ٨٣٦١ جنيها.
زاد من دهشة أعضاء اللجنة والورثة عدم وجود أي ساعة ذهبية من التي كان يملكها رشدي أو أي ولاعة أو قلم ذهب رغم أنه كان مولعا باقتناء العديد من الساعات والولاعات والأقلام الذهبية النادرة، وكان ورثة رشدي أباظة يضعون آمالا كبيرة في محتويات الحقيبة ويقدرون ما بداخلها بمبلغ لا يقل عن ٨٥ ألف جنيه على الأقل لكن كل ذلك تبخر.
رشدي اباظة قبل وفاته بعام واحد فقط اشترى مدفن خاص به و قال انه لا يرغب ان يدفن في مدافن عائلته المعروفه .
وبعد وفاته اكتشفوا السبب !! وهو ان المدفن الذي اختاره مكون من قبرين بجانب بعض له و لساميه جمال وثالث لابنته وان الشاهد الخاص والذي كان يخفيه في شنطة سيارته في اخر ايامه مكتوب عليه مدفن عائلة رشدي اباظة مع العلم انهم كانوا منفصلين وقتها.
كما اوصى ان بوليصة التأمين على حياته تكون لساميه جمال شريكة حياته
وبالنسبة لسامية جمال فقد ظلت لاخر حياتها تزور قبره و تضع عليه ورده مثلما كانا يتخاطبان بلغة الورد ايام زواجهم والتي وصفها رشدي بانها اسعد ايام عمره .