ردود فعل أولياء الأمور بعد قرار وزير التعليم بعقد الامتحانات ورقيا.. تفاصيل
عهد عادل سبد محطة مصرتسبب قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، بشأن عقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصف الأول والثاني الثانوي، ورقيا، بالمدارس حالة من الجدل والتفاعل بين أولياء الأمور، واعتراض العديد منهم على إجراء الامتحانات بهذا الشكل.
وشهدت الأيام الماضية حالة من الجدل والحيرة بين أولياء الأمور والطلاب، بشأن شكل امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصف الأول والثاني الثانوي، وتكاثرت الأقاويل والجدالات حول عقد امتحانات ورقية بالمدارس أم إلكترونية بالمنازل.
وقام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بحسم الجدل من خلال تصريحه عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سبب رفض عقد امتحانات الصف الأول والتاني الثانوي للفصل الدراسي الثاني، من المنزل قائلا: "الامتحانات بالمنازل تكون مسرحا للغش الجماعي"، مما يخل من تكافؤ الفرص، ويفقد الامتحان مضمونه.
وأضاف قائلا: إن الامتحانات من المنزل يكون هدفها التدريب وليس التقييم، وأن الامتحان من المنزل ليس حلا مثاليا طالما أن الكثيرين لا يزالوا يلجأون للتحايل على الامتحان، وأن ما حدث في العام السابق من امتحانات بالمنازل، بسبب ظروف طارئة لجائحة انتشار فيروس كورونا.
وقال الوزير لو التزم الجميع بالاعتماد على النفس وتفهم المجتمع التعليمي، خطورة الغش لكان ممكنا الاعتماد على الامتحانات من المنزل، وأنهى الوزير حديثه بالتمني أن تصل ثقافة احترام العمل والتعلم وإداراك، أن الغش جريمة في حق صاحبه وحق الآخرين.
ووجه الدكتور طارق شوقي،وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة هامة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، حيث قال في تصريحات له على جروب أولياء الأمور، على الطلاب مذاكرة المفاهيم ومخرجات التعلم وضرورة عدم الانشغال بجمع الدرجات، وأن يستفيدوا من معرفة مستواهم بالمقارنة بأقرانهم.
وفي وقت سابق علق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على تساؤلات أولياء الأمور حول منع استخدام الكتب والأجهزة الإلكترونية في امتحانات الترم الثاني للصفين الأول والثاني الثانوي في اللجان المدرسية قائلًا: يمنع دخول الأجهزة الإلكترونية في اللجان المدرسية "لمنع ظاهرة الغش" باستخدام هذه الأدوات.
وتابع شوقي في بيان له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": لم نطبع كتب ورقية هذا العام وبالتالي "لا يملك كل الطلاب هذه الكتب" ولذلك هذا يتنافى مع تكافؤ الفرص في هذه الحالة.
وأوضح الوزير لذلك سوف توفر الوزارة المعلومات المرتبطة بالامتحان في ورقة خاصة لكل الطلاب يتم إعدادها من المركز القومي للامتحانات، وأرجو أن نثق في قدرتنا على هذا بما يتناسب مع أسئلة الامتحان علمًا بأن هذا يتم تطبيقه على كل الطلاب.
واختتم حديثه قائلًا: من المهم جدًا التقييم في جو من "تكافؤ الفرص" حتى يتبين كل طالب مستواه الحقيقي بالنسبة لزملائه ونحقق الهدف الحقيقي من الامتحانات.
وقام أولياء الأمور بالتعليق على المنشور الخاص بوزير التربية والتعليم مثل الدكتورة رباب زيدان: "أرجو من معاليكم واعلم جيدا مدى حرصكم الشديد على مصلحة ابنائك الطلاب الفصل بين ايام الامتحانات ويترك حيز زمني بين ايام الامتحانات حتى يتمكن الطالب من مراجعة المواد وينال قسطا من الراحة خاصة هيكون شهر رمضان وصيام و لأن توالي ايام الامتحانات يشكل ضغطا نفسيا عليهم خاصة طلاب أولى ثانوي الملزمين بأداء إمتحانات عشر مواد في ثلاثة أيام متتالية بالإضافة أن درجات الترم الثاني تبقى مصيرية بالنسبة للطلاب في ظل عدم احتساب درجات الترم الأول".
كما علقت هناء خيري قائلة: "شكرا سيادة الوزير عل العمل دائما لصالح الطلاب وايا كانت طريقة التقييم فالطالب المتفوق باى طريقه يستطيع الانجاز وللاسف اى شئ تفعله الوزاره لصالح الطالب هنلاقى ناس تهاجمه وناس تانى ترحب بيه وارضاء الناس غايه لاتدرك وطبيعى التغيير بياخذ وقت ليتم تقبله ومن الذكاء ان يتم وضع بدائل عند حدوث مشاكل دعونا نعمل باجتهاد كلاً فى مجاله وشكرا لحضرتك وفريق العمل مع حضرتك كلل الله جهود حضراتكم بالتوفيق".
وعلق خالد العسال: "قرار رااااائع ليعلم الجميع ان التابلت ماهو إلا وسيلة للتقييم ولا يقتصر التعلم على التابلت".