مع اقتراب رمضان.. ”محطة مصر” في جولة بأسواق ومحال الياميش
دينا عادل محطة مصرتمتلئ أسواق العطارة والياميش، في مثل هذا الوقت من كل عام، بالعديد من الناس الذين يبحثوا عن المنتجات الرمضانية المميزة لهذا الشهر الكريم، فهناك من يبحث عن البهارات والفلفل والكمون، وهناك من يبحث عن المشمش وقمر الدين والتين المجفف، وآخرون يبحثون عن الكركديه والخروب والعرقسوس.
وتعتبر الأجواء الرمضانية هذا العام أفضل بكثير من العام الماضي، فالحياة والحركة عادت إلى الشوارع بنسبة كبيرة مقارنةً بفترة الحظر في العام الماضي، وبدأت تظهر أجواء الاحتفال باقتراب قدوم شهر رمضان.
وبالنسبة لأسعار المنتجات الرمضانية، فهي تعتبر في متناول الجميع و"على قد الإيد"، كما يقول أحد أصحاب محال العطارة في منطقة الغورية، فالأسعار لم تتغير عن أسعارالعام الماضي إلى درجة كبيرة.
ويرى أصحاب المحال التي تبيع المنتجات الرمضانية، أن الإقبال على الشراء هذا العام أفضل بكثير من العام الماضي، حيث كان هناك حالة من الرعب من الخروج من المنزل والتعامل مع االأغراب العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا.
وإذا اتجهنا للحديث عن المنتجات المتوفرة في المحال والأسواق، فإننا سنجد أن المنتجات المصرية تحتل مكانة كبيرة في الأسواق وتمتاز بجودتها وأسعارها المناسبة، وذلك بالإضافة إلى وجود بعض المنتجات المستوردة بالأسواق أيضًا.
ويعتبر الزبيب وقمر الدين من أكثر أنواع الياميش المتوافرة بكثرة في الأسواق وأسعارها في متناول الجميع، فالزبيب يكتسح الأسواق بأفضل جودة وقمر الدين المصري يمتاز بسعره المستقر المناسب.
ويمثل شهر رمضان للمسلمين وللناس جميعًا شئ من البهجة والصفاء، كما يعتبر بالنسبة لأصحاب محال العطارة "موسم"، فكل شخص يجلب له شهر رمضان نوع من أنواع الرزق، سواء من الناحية الدينية بالتعبد والتقرب من الله أو من الناحية المادية بزيادة رزقه وزيادة المقبلين على بضاعته.
ويبدأ موسم شراء الياميش والمنتجات الرمضانية في منطقة الغورية من نصف شهر رجب وحتى أول يوم في شهر رمضان، ويكون للعطارة نصيب كبير من الشراء في هذا الشهر، فهي أكثر الأشياء استخدامًا في عمل الأكلات الرمضانية الشهيرة وخاصةً الفلفل والكمون والبهار، والكاري لعمل الأرز البسمتي والفلفل الأبيض والحبهان.
وبالطبع لا يمكن أن تستغنى السفرة الرمضانية عن "الحلو" بعد الوجبات الدسمة، وهنا يأتي دور الياميش، والذي تميز بأن أسعاره هذا العام أقل بكثير من العام الماضي.
ولمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو التالي الذي سيأخذكم في جولة في منطقة الغورية: