علاجات خاطئة وتحذيرات طبية.. ما هي متلازمة ما بعد كورونا؟
إيمان إبراهيم فهيم محطة مصرأعلن الطبيب الروسي ألكسي فودوفوزوف، إلى أن فيروس كورونا، يستمر بإظهار العديد من المفاجئات في الوسط العلمي، حيث لاحظ العلماء منذ مدة ظهور عدد من الأعراض في المرحلة التالية لشفاء المرضى من فيروس كورونا، فيما تم تسميتها علميا "بمتلازمة ما بعد كورونا".
ويشير الطبيب فودوفوزوف إلى أن هذه المتلازمة تشمل عددا من الأعراض المميزة، والتي منها ضيق التنفس، لضعف العام وتغيرات في قوة حاسة التذوق، ويختلف هذا العرض تحديدا من شخص إلى آخر.
اقرأ أيضاً
- المنتخب الوطني يختتم تدريباته استعداداً لمواجهة كينيا
- منتخب السودان يفوز على ساو تاومي بثنائية
- الحلقة الخامسة.. برنامج التأمين مع فاطيمة
- ”محطة مصر” تنفرد بنشر تفاصيل تعاون عمر كمال ومبروك عطية
- سي بي إس: إدارة بايدن تفتح 6 مرافق لإيواء اللاجئين على الحدود
- مع بداية فصل الربيع.. تعرف على أعراض الرمد الربيعي وطرق علاجه
- مدبولي يحذر من عودة ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا
- مهندس ويعاني من اضطراب.. من هو منفذ هجوم كولورادو المسلح؟
- غدًا.. ”الداخلية العرب” يناقش الخطط الأمنية الاستراتيجية
- خالد الصاوي ضيف وفاء الكيلاني في ”السيرة” على dmc
- بالصور..علماء البراكين يطبخون ”السجق”على حمم بركان أيسلندا الثائر
- بعد تصدرها ”التريند”...ما لم تعرفه عن حورية فرغلي
إضافة إلى عدد أخر من الأعراض المرتبطة بالصحة العقلية، فقد تظهر أعراض مثل القلق، اضطرابات النوم، وحتى الاكتئاب، وأخيرا تساقط الشعر في بعض الحالات.
وقد أشار ألكسي إلى الانتشار النسبي لهذه المتلازمة بين عدد من المرضى، مؤكدا أن تقديرات نسب المتعافين الذين تظهر عليهم أعراض المتلازمة تتراوح بين 10% إلى 25%، وعلى الرغم من بداية ظهور أعراض هذه المتلازمة منذ منتصف عام 2020، إلا أن تزايد شراسة الجائحة عالميا هو الشئ الذي حال دون تركيز الأطباءعلى معالجتها وتتبع أسبابها.
مؤكدا أن الهدوء النسبي في الوقت الحالي، والخروج بعدد من لقاحات الفيروس، هو الأمر الذي مكن الأطباء من توجيه أنظارهم لتبعات الإصابة بالفيروس، بعدما ظهرت أمال بوجود حل قريب.
كما وضح ألكسي أن بطء القطاع الطبي في تتبع هذه الأعراض بالدراسة والعلاج، دفع الكثيرين من المصابين بها للبحث عن علاجات طبيعية منزلية، وهو الأمر الذي يحمل قدرا من الخطورة.
حيث وضح أن أحد العلاجات المقترحة لضيق التنفس كان محاولة تدريب الرئتين على نفخ البالونات، وهو ما أكد على خطورته، حيث أنه من شأنه أن يرهقهما ويضر بهما بصورة كبيرة، موجها من يلاحظون إصابتهم بأعراض المتلازمة بالمسارعة باستشارة طبيب.