ضريبة التقلبات الجوية.. 3 طرق للتخلص من التهاب الجيوب الأنفية
آية ممدوح محطة مصرمع انتهاء فصل الشتاء وبداية فصل الصيف، ومع تقلبات الطقس هذه الأيام ما بين حرارة مرتفعة وبرودة وأتربة، فأكثر من يعانون من هذه التقلبات هم أصحاب التهابات الجيوب الأنفية والتي تعتبر من الأمراض المزمنة وكذلك زادت معاناتهم بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.
فكيف تعرف أنك تعاني من التهاب الجيوب الأنفية وما هي أعراضه؟ يعرض لكم "محطة مصر" هذه الأعراض وطرق معالجتها.
أعراض الجيوب الأنفية :
يعد هذا المرض من الأمراض المزمنة المنتشرة الذي يصاحبها نزلات البرد، حيث يتراكم المخاط ما يؤدي لصعوبة في التنفس. وأعراضها:
ازدياد السعال أثناء فترات الليل.
حدوث التهاب بالحلق.
رائحة كريهة بالفم.
أحيانا يصاحبها غثيان.
نزول إفرازات سميكة وشفافة من الأنف.
حدوث احتقان أو انسداد بالأنف مما يسبب صعوبة التنفس عبر الأنف.
حدوث تورم في المنطقة المحيطة بالعين أو الأنف وشعور بالألم فيها.
حدوث سعال في حالات الأطفال وضعف الشم والتذوق لدى الكبار.
حدوث ألم في الأسنان أو الفك العلوي.
الشعور بألم في الأذن.
طرق علاج التهابات الجيوب الأنفية
هناك العديد من الوسائل المعالجة للجيوب الأنفية، وأهمها:
المضادات الحيوية
هي علاجات قياسية للالتهابات الجيوب الأنفية الجرثومية، تؤخذ المضادات الحيوية عادة من 3 إلى 28 يومًا، تبعًا لنوع كل منها، ونظرًا لأن الجيوب الأنفية عميقة الجذور في العظام، والإمداد بالدم محدود، فقد يتم وصف علاجات أطول للأشخاص الذين يعانون من حالات طويلة الأمد.
أضرار الإفراط في استخدام المضادات الحيوية
ويتسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وإساءة استخدامها في حدوث زيادة كبيرة في مقاومة المضادات الحيوية، لذا، يجب على المرضى الذين يعانون من أعراض الجيوب الأنفية التفكير في تناول المضادات الحيوية فقط إذا استمرت الأعراض إلى ما بعد 7-10 أيام.
بخاخات احتقان الأنف
يمكن أن تكون مزيلات الاحتقان الأنفية الموضعية مفيدة في حالة استخدامها لمدة لا تزيد عن ثلاثة إلى أربعة أيام، حيث تعمل تلك الأدوية على تقليص الممرات الأنفية المتضخمة، ما يسهل تدفق التصريف من الجيوب الأنفية.
ويمكن أن يسبب الإفراط في استخدام مزيلات الاحتقان الأنفية الموضعية إلى حالة تابعة تنتفخ فيها ممرات الأنف، وتسمى ظاهرة الارتداد».
الجراحة
إذا فشلت العلاجات الدوائية، فقد يوصى بإجراء الجراحة كإجراء أخير، وعادة ما يتم تنفيذها من قبل أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، فالعيوب التشريحية هي الهدف الأكثر شيوعا للجراحة.